31/10/2010 - 11:02

تحذيرات من عدم الجاهزية لاحتمال وقوع هزة أرضية مدمرة في المنطقة..

تأتي هذه التحذيرات على خلفية التنبؤ بوقوع هزة أرضية مدمرة، تشير التوقعات إلى أنها قد تؤدي إلى وقوع آلاف القتلى وعشرات آلاف الجرحى، وتدمير عشرات آلاف المنازل..

تحذيرات من عدم الجاهزية لاحتمال وقوع هزة أرضية مدمرة في المنطقة..
حذر رئيس ما يسمى "سلطة الطوارئ الوطنية"، زئيف تسوك- رام، من إن إسرائيل ليست مستعدة لاحتمال وقوع هزة أرضية.

وبحسبه فإن المشكلة الأساسية هي في عدم وجود إجابة على السؤال "من يصدر الأوامر ومن المسؤول؟". وأضاف أن إسرائيل غير مستعدة لاحتمال وقوع هزة أرضية قوية.

وقال إنه إذا كان الحديث عن 16 ألف قتيل، فيجب طرح التساؤلات "أين سيتم دفنها، وكيف يتم تخزينها إلى حين دفنها، وكيف يتم تشخيص الضحايا، وكيف يقدم العلاج الطبي لـ 80 ألف شخص، عندما لا تستطيع المستشفيات ذلك، وكيف يتم بناء "مدينة خيام" تتسع لـ 400 ألف بدون مأوى، وكيف سيقدم الطعام لهم".

وأضاف أنه في حال وقوع هزة أرضية، فإن الأمور يجب أن تكون منظمة حتى النهاية، بحيث تعرف كل جهة المطلوب منها.

وتأتي هذه التحذيرات على خلفية التنبؤ بوقوع هزة أرضية مدمرة، تشير التوقعات إلى أنها قد تؤدي إلى وقوع آلاف القتلى وعشرات آلاف الجرحى، وتدمير عشرات آلاف المنازل، بحيث يصبح ما يقارب 400 ألف شخص بدون مأوى.

كما تجدر الإشارة إلى أن المنطقة تشهد سلسلة من الهزات الأرضية الخفيفة المتواترة، كان آخرها في سورية ولبنان وشمال البحر الميت.

كما تجدر الإشارة إلى أن النائب د.جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي، كان قد دعا إلى تشكيل لجنة فحص دولية لفحص مخاطر المفاعل النووي في ديمونا وآثاره الكارثية في حال حدوث هزة أرضية قوية في البلاد.

وقال زحالقة إنه لا يمكن الثقة بطمأنة السلطات الإسرائيلية بشأن قدرة المفاعل النووي في ديمونا على تحمل الكوارث والصدمات والأزمات، ويجب أن يكون هناك لجنة فحص دولية لفحص الموضوع لأن في حال حدوث تصدعات بالمفاعل النووي فسيعرض مئات الألوف من الناس للخطر في الأردن وفي جنوب الضفة الغربية وفي النقب.

واتهم زحالقة الحكومة الإسرائيلية بإخفاء المعلومات حول مدى خطورة تسرب الإشعاعات من المفاعل النووي، وقال إنه لا يمكن أن يفهم توزيع أقراص اللوغول الذي يحمي من اليود المشع على سكان المنطقة إلا أن ذلك تم على خلفية وجود خطر حقيقي.

التعليقات