أنهت قوات الأمن الاسرائيلية الخميس الماضي، تدريبا عسكريا واسعا، هدفه التعامل مستقبلا مع عمليات تفجيرية تقوم بها حماس داخل إسرائيل، إضافة إلى اشتباكات عنيفة محتملة مع فلسطينيي الداخل، وذلك إثر توقيع اتفاق مستقبلي مع السلطة الفلسطينية. كما تدربت القوات أيضا على التعامل مع سيناريوهات " لمظاهرات عنيفة " في الوسط العربي، في حال تم الاتفاق على إجراء تبادل سكاني مع السلطة.
وجاء في إذاعة " صوت إسرائيل " أن معسكر اعتقال سيقام بالقرب من " مفرق جولاني " كما ظهر في التدريبات، وذلك لاستيعاب المعتقلين من فلسطينيي الداخل.
هذا وقد تم تنظيم التدريبات والاشراف عليها من مصلحة السجون، واشتركت فيها أجهزة أمنية عديدة، منها قيادة الجبهة الداخلية، وشرطة إسرائيل، والشرطة العسكرية، وأجهزة الإطفاء وغيرها.
كما يحاكي التمرين العسكري محاولات من حماس للسيطرة على الضفة الغربية، وتجدد العمليات التفجيرية، واشتباكات داخل السجون، وإطلاق صواريخ على السجون، ومهاجمة المنشآت من الخارج.
ووفقا للسيناريوهات المفترضة، فإنه سيتم إخلاء السجون، وخلال 24 ساعة، من المقيمين غير القانونيين، وذلك حتى يتم استيعاب المعتقلين الفلسطينيين، وقد أعدت سلطة السجون قائمة بأسماء 1500 سجين من المقيمين غير القانونيين لهذا الغرض.
وذكرت الإذاعة، أن سلطة السجون قامت بإنشاء موقعين على هيئة سجون، وذلك بغرض إجراء تدريبات إنقاذ، كما تم التدرب على هروب أسرى جنائيين، تطاردهم طائرة مروحية، إضافة إلى اختطاف سجانين ورهائن.
التعليقات