31/10/2010 - 11:02

تصعيدا للتحريض الاسرائيلي على سوريا؛ يعلون يزعم ان صدام حسين نقل اسلحة الدمار الشامل الى سوريا

بوش اعترف باعتماده على معلومات خاطئة لشن العدوان على العراق، لكن اسرائيل تواصل زعم وجود هذه الاسلحة، بل وتستغل ذلك في حملتها ضد سوريا زاعمة ان السلاح نقل الى اراضيها..

تصعيدا للتحريض الاسرائيلي على سوريا؛ يعلون يزعم ان صدام حسين نقل اسلحة الدمار الشامل الى سوريا
رغم اعتراف الرئيس الاميركي جورج بوش، قبل ثلاثة ايام فقط، بشن عدوانه على العراق اعتمادا على معلومات استخبارية خاطئة، زعمت وجود اسلحة للدمار الشامل في العراق، تواصل جهات اسرائيلية التمسك بمزاعمها بوجود اسلحة كهذه، وتستخدم هذه المزاعم لتصعيد تحريضها على سوريا، بادعاء ان هذه الأسلحة تم نقلها الى اراضيها، حسب ما زعمه الرئيس السابق لهيئة أركان الجيش الاسرائيلي موشيه بوغي يعلون، في تصريحات ادلى بها لصحيفة "نيويورك سان".

وحسب مزاعم يعلون، "قام الرئيس العراقي صدام حسين، قبل ستة أسابيع من اندلاع الحرب بنقل مركبات السلاح الكيماوي الى الاراضي السورية"، مضيفا ان "اي جهة لم تدخل الى سوريا لفحص ذلك"!

وقالت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية، ان يعلون المتواجد في واشنطن، حيث يحاضر في معهد واشنطن لابحاث الشرق الأوسط، ادلى بهذه التصريحات يوم الثلاثاء الماضي خلال حفل عشاء مع مندوبي الصحيفة الاميركية. وبعد يومين كرر مزاعمه قائلا ان المعلومات التي عرضها ليست جديدة وانما سبق له قولها في الكنيست الاسرائيلي.

وكانت اسرائيل قد طرحت مثل هذه المزاعم عشية شن العدوان الاميركي على العراق. وذكرت مصادر غربية في حينه ان عناصر من الموساد الاسرائيلي قامت بالتجسس على العراق، ونسبت اليها جانبا من المعلومات التي نقلها جهاز الاستخبارات الاميركي الى الرئيس بوش، حول القوة النووية المزعومة للعراق، علما ان اسرائيل كانت قد هاجمت في مطلع الثمانينيات المفاعل النووي العراقي ودمرته.

وحسب ما نقلته "معاريف" عن مصادر امنية اسرائيلية، فان اسرائيل "استقت معلوماتها" من معلومات استخبارية اشارت الى تحرك شاحنات بين الاراضي العراقية والسورية، قبل عدة اسابيع من الاجتياح الاميركي -البريطاني للعراق!

وادعت هذه المصادر ان اسرائيل لم تقل ابدا ان هذه الشاحنات كانت تحمل اسلحة كيماوية او بيولوجية. كما ان يعلون ادعى في حينه، حين كان يشغل منصب رئيس هيئة الأركان ان صدام قام باخفاء اسلحة الدمار الشامل في سوريا، لكنه لم يقل من قبل ان لديه ادلة دامغة، خلافا لمزاعمه الاخيرة.

التعليقات