31/10/2010 - 11:02

تظاهرة طلابية في جامعة حيفا إحتجاجًا على مؤتمر حول "المسألة الديموغرافية"!

-

تظاهرة طلابية في جامعة حيفا إحتجاجًا على مؤتمر حول
يتظاهر العشرات من الطلاب العرب واليهود، اليوم (الثلاثاء)، منذ الساعة التاسعة صباحًا، أمام مدخل قاعة "هِخت" في جامعة حيفا، إحتجاجًا على اليوم الدراسي الذي تستضيفه جامعة حيفا والذي تنظمه "مؤسسة هرتسل لبحث الصهيونية وتعليمها"، تحت عنوان "المسألة الديموغرافية والسياسة الديموغرافية لإسرائيل".

وفي حديث لموقع "عرب 48" قال فادي أبو يونس: "نحن نعتصم من الساعة التاسعة صباحًا أمام قاعة المؤتمر. وتخلل مظاهرتنا رفع شعارات مناهضة للعنصرية، وعدّة محاولات لدخول قاعة المؤتمر، إلا أنّ قوات الأمن التابعة للجامعة منعتنا عن ذلك، بل ومزّقت بعض الشعارات التي كنا نحملها!"

ويضيف أبو يونس: "يكمن جوهر القضية في استضافة ورعاية الجامعة لفعاليّة عنصرية من هذا القبيل. والسؤال الذي يجب أن يُوجّه لجامعة حيفا في هذا السياق هو حول هُويّة الجامعة: هل هي جامعة "التعايش" كما تسوّق نفسها في العالم لغرض كسب المزيد من الميزانيات، أم هي بؤرة للنشاطات العنصريّة وللمحاضرين العنصريّين ورجال الأمن؟"

ويلخص أبو يونس: "يبدو أنّ جامعة حيفا اختارت أن تكون بؤرة للعنصرية، ونحن من جهتنا أبلغنا رسالتنا الإحتجاجية..."

ويُناقش اليوم الدراسي ما هم معروف في أدبيات السياسة الإسرائيليّة بـ "المسألة الديموغرافية"، وسيتطرّق المشاركون فيه إلى مركبات ما أسماه أحد القائمين على هذا اليوم الدراسي، بروفيسور أرنون سوفير، بـ "الخطر الديموغرافي"، وهي النسب العددية بين اليهود وغير اليهود والنسبة المحتملة بين مساحة الدولة وسكانها على جميع مركباتهم.

كما سيحاول اليوم الدراسي الخوض في اشكاليّة المعطيات الديموغرافية في الماضي والحاضر والفروقات بين المعطيات الإسرائيليّة والعربيّة والدوليّة، وتأثير ذلك على مستقبل الأغلبية اليهودية في الدولة، إضافة إلى محاولة أيجاد "السبل القانونيّة والسياسيّة" المتوفّرة لمواجهة هذه الإشكاليات.

وكان أبو يونس ومجموعة من الطلاب العرب واليهود، بادروا للقيام بهذه الخطوة الإحتجاجية بمبادرة شخصية، فدعوْا إلى المظاهرة بواسطة رسائل "إس.إم.إس"، أرسلت إلى هواتف الطلاب...

التعليقات