31/10/2010 - 11:02

تقديرات: 5-8% من المستوطنين سيخلون بيوتهم بمحض ارادتهم

غالبية المستوطنين الذين يميلون الى الموافقة على اخلاء بيوتهم بمحض ارادتهم يقيمون في مستوطنات شمال قطاع غزة "دوغيت، نيسانيت والي سيناي

تقديرات: 5-8% من المستوطنين سيخلون بيوتهم  بمحض ارادتهم

قدر مصدر في مستوطنات "غوش قطيف" في تصريحات تناقلتها وسائل اعلام اسرائيلية اليكترونية، اليوم، ان ما يتراوح بين 5 و8% فقط من مستوطني قطاع غزة سيوافقون على اخلاء بيوتهم في المستوطنات بمحض ارادتهم، والحصول على التعويضات خلال المدة التي حددتها اللجنة المكلفة التحضير لتطبيق خطة فك الارتباط، اي بين آب المقبل والاول من ايلول 2005.


وحسب المصدر فان غالبية المستوطنين الذين يميلون الى الموافقة على اخلاء بيوتهم بمحض ارادتهم يقيمون في مستوطنات شمال قطاع غزة "دوغيت، نيسانيت والي سيناي.


كما ابدت مجموعة من مستوطني جانيم وكديم، في شمالي الضفة، وهما من بين اربع مستوطنات في الضفة تشملها خطة فك الارتباط، استعدادها لاخلاء بيوتها فورا والحصول على تعويضات. وكانت هذه المجموعة قد توجهت، قبل عدة اشهر، الى عدد من المحامين وطلبت منهم مساعدتها للحصول على التعويضات.
 
ويواصل المستوطنون في قطاع غزة تحركاتهم لصد خطة شارون. وقد عقدت في غوش قطيف، صباح اليوم، اجتماعات طارئة اسمعت خلالها تصريحات شديدة اللهجة ضد شارون، منها اتهامه بالتصرف كقيصر وعدم ايلاء الاهتمام لاي قرار ديموقراطي.
 
وقال قادة المستوطنين انهم ينوون   تكرار حملة "اطرق الباب" التي اتبعوها لاسقاط خطة فك الارتباط في استفتاء الليكود. وحسب مصدر مطلع ينوي المستوطنون "طرق باب كل بيت في إسرائيل، ومحاولة التأثير على المواطنين لمعارضة خطة رئيس الحكومة، أريئيل شارون".


ويستعد المستوطنون، للعمل على صعيدين متوازيين، الأول على الصعيد السياسي الحزبي، حيث ينوي المستوطنون تكثيف ضغطهم على قادة حزب "المفدال" الذين بقيوا في الائتلاف الحكومي، لإقناعهم بالاستقالة . أما الصعيد الثاني فهو محاولة التأثير على الجمهور الواسع.

التعليقات