31/10/2010 - 11:02

تقديرات تشير إلى احتمال تنفيذ عملية عسكرية محدودة في قطاع غزة خلال أيام..

"من المتوقع أن تبدأ خلال أيام حملة عسكرية محدودة، يتم استخدام سلاح الطيران فيها بالإضافة إلى قوات برية، لتوجيه أقصى ما يمكن من ضربات لحركة حماس"..

تقديرات تشير إلى احتمال تنفيذ عملية عسكرية محدودة في قطاع غزة خلال أيام..
أشارت تقديرات أمنية إسرائيلية إلى احتمال تنفيذ عملية عسكرية محدودة في قطاع غزة، خلال أيام معدودة، وذلك بهدف توجيه "أقصى ما يمكن من أضرار لحركة حماس".

وكانت قد قالت مصادر إسرائيلية إن عشرات قذائف الهاون قد أطلقت الليلة الماضية وصباح اليوم، الجمعة، من قطاع غزة باتجاه مستوطنات النقب الغربي.

وجاء أن إحدى القذائف أصابت أحد المباني، الذي ادعت المصادر بأنه مهجور، في المجلس الإقليمي "أشكول"، مما تسبب بوقوع أضرار للمبنى. ولم ترد أية أنباء عن وقوع إصابات.

وأشارت في هذا السياق إلى إطلاق 7 صواريخ، يوم أمس الخميس، سقط إثنان منها في منطقة عسقلان. ولم ترد أيضا أية أنباء عن وقوع إصابات بشرية، بيد أن أحد الصواريخ تسبب بأضرار للسياج المحيط بإحدى المستوطنات.

وتابعت المصادر ذاتها أنه بالرغم من استمرار إطلاق الصواريخ، فقد تم فتح المعابر صباح اليوم لإدخال مساعدات ومواد إغاثية حيوية لقطاع غزة. وجاء قرار وزير الأمن، إيهود باراك، هذا بعد إجراء مشاورات مع كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية، وفي أعقاب طلبات وجهت إلى باراك من قبل جهات دولية.

إلى ذلك، يواصل جيش الاحتلال استعداداته لعملية عسكرية واسعة النطاق محتملة في قطاع غزة، وذلك بالرغم من انخفاض عدد الصواريخ التي يتم إطلاقها من القطاع باتجاه النقب الغربي.

وأشارت تقديرات إسرائيلية إلى أنه من المتوقع أن تبدأ خلال أيام حملة عسكرية محدودة، يتم استخدام سلاح الطيران فيها بالإضافة إلى قوات برية، خاصة بعد أن أعطى المجلس الوزاري السياسي الأمني الضوء الأخضر للجيش لتنفيذ مهمات تم تحديدا مسبقا.

كما جاء أن رئيس الحكومة الإسرائيلية المنصرف، إيهود أولمرت، سوف يجري، الأحد القادم، سلسة مباحثات بشأن عملية عسكرية محتملة في قطاع غزة. ورجحت التقارير الإسرائيلية أن تبدأ هذه الحملة بعد انتهاء هذه المباحثات.

وعلم أن هذه المباحثات تتصل بإعداد الجبهة الداخلية في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة وتحصينها، علاوة على الوضع الإنساني في قطاع غزة نفسه، والتغطية الإعلامية الإسرائيلية للحملة في خارج البلاد، وذلك بهدف "توسيع الشرعية الدولية المؤيدة لعملية عسكرية ضد حركة حماس".

كما تشير التقديرات إلى أن العملية العسكرية المخطط لها في قطاع غزة ستكون قصيرة الأمد نسبيا، وهدفها "إيقاع أقصى ما يمكن من أضرار لحركة حماس".

وفي هذا السياق نقل عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن العملية المشار إليها سوف تتركز في وقف إطلاق الصواريخ، ومن المتوقع أن يتم خلالها إطلاق عشرات الصواريخ من القطاع يوميا، ولم تستبعد أن يتم استهداف مواقع تبعد أكثر من 20 كيلومترا عن القطاع.

التعليقات