31/10/2010 - 11:02

تقديرات في "كاديما" و"العمل"تشير إلى صعوبة تشيكل حكومة بديلة..

تقديرات كاديما والعمل تشير إلى أنه في نهاية الأمر سيتم حل الكنيست الحالية والتوجه نحو الانتخابات بعد الفشل في تشكيل حكومة بديلة سواء من قبل ليفني أو موفاز..

تقديرات في
أشارت تقديرات في حزبي "كاديما" و"العمل" إلى أنه سيكون من الصعب تشكيل حكومة بديلة بعد إجراء الانتخابات التمهيدية في "كاديما"، وأنه من المتوقع حل الكنيست والتوجه نحو انتخابات عامة.

وجاء أنه بالرغم من ترحيب المرشحين لرئاسة "كاديما" بقرار إيهود أولمرت عدم ترشيح نفسه، إلا أن التقديرات في داخل الحزب تشير إلى أن الرئيس القادم، الذي سينتخب في أيلول/ سبتمبر، وهو على ما يبدو أحد إثنين؛ تسيبي ليفني أو شاؤل موفاز، سيجد صعوبة في تشكيل حكومة بديلة في الكنيست الحالية. وفي هذه الحالة فمن المتوقع أن يستمر أولمرت إشغال مهام منصبه حتى الانتخابات القادمة، والتي تشير التقديرات إلى أنها ستكون في آذار/ مارس من العام 2009.

يشار إلى أنه في الوقت الذي كان فيه أولمرت يدلي بخطابه، كانت وزير الخارجية تسيبي ليفني، ووزير المواصلات شاؤل موفاز، ووزير الأمن ورئيس حزب العمل إيهود باراك، في زيارة سياسية في الولايات المتحدة.

وقالت ليفني، التي التقت وزيرة الخارجية الأمريكية، كونداليزا رايس، إن "قرار أولمرت شخصي، وهو ليس بسيطا بالنسبة لرئيس حكومة، إلا أنه قرار صائب، وعلى كاديما أن يحافظ على وحدته وقدرته على قيادة البلاد حتى في فترة الانتخابات الداخلية".

ومن جهته فقد امتدح موفاز أيضا قرار أولمرت، وقال إنه "قرار شجاع، ويثبت أنه ينظر إلى مصلحة الدولة بالرغم من ضائقته الشخصية". وفي إشارة إلى ما اعتبر أنه "تفوق على ليفني"، قال موفاز إنه "ملقى على عاتق أعضاء كاديما مسؤولية انتخاب رئيس الحكومة القادم في ظل التحديات الأمنية التي نواجهها"، على حد تعبيره.

كما رحب بقرار أولمرت المرشحون الباقون لرئاسة الحزب، وزير الداخلية مئير شطريت، ووزير الأمن الداخلي آفي ديختر.

وقال إيهود باراك، الذي سبق وأن طالب أولمرت قبل شهر بإجراء انتخابات تمهيدية في كاديما، إن أولمرت اتخذ القرار الصحيح. وأضاف مقربون منه أن حزب العمل كان قد طلب من كاديما استبدال أولمرت.

إلى ذلك، تشير الاستطلاعات التي أجريت في وسط مصوتي كاديما إلى أن ليفني وموفاز يحصلان على أعداد مماثلة من الأصوات. وبحسب التقديرات فإن موفاز معني أكثر بتشكيل حكومة بديلة، في حال انتخابه، ولذلك فسوف يكون أكثر مرونة في المفاوضات لتشكيل الائتلاف. كما من المتوقع أن تبقى "شاس" في داخل الائتلاف في حكومته.

وتشير التقديرات إلى أنه في المقابل، فإن ليفني سوف تصطدم بمصاعب كثيرة لدى محاولتها تشكيل حكومة بديلة، حيث أن "شاس" وأحزاب اليمين سوف ترتدع عن الانضمام إلى حكومتها.

كما تشير التقديرات في كاديما إلى أنه في نهاية الأمر سوف يتم حل الكنيست الحالية، وتجري انتخابات عامة آذار/ مارس القادم. كما تشير تقديرات في حزب العمل إلى أنه احتمالات تشكيل حكومة بديلة ضئيلة، رغم أن باراك ليس معنيا بالانتخابات.

أما بالنسبة لليكود فقد أعلن أنه لن يشارك في تشكيل الحكومة البديلة. وجاء في بيان صادر عنه أن كافة قادة كاديما شركاء في الفشل في إدارة الدولة. وطالب الليكود بإجراء انتخابات، يقوم بعدها رئيس الحزب، بنيامين نتانياهو، بتشكيل حكومة وحدة.

يشار إلى ان عضو الكنيست أرييه إلداد (الاتحاد القومي – المفدال) قد صرح بأن "إعلان أولمرت كان الخبر الجيد الوحيد الذي تمكن من إعلانه طوال فترة إشغاله لمنصبه".

التعليقات