31/10/2010 - 11:02

تقرير إسرائيلي: صواريخ بمدى 20 كم من إنتاج محلي أكثر تطورا ودقة

كشفت مصادر أمنية إسرائيلية أن فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة حسنت مؤخرا قدرتها الصاروخية وانتهت من إنتاج نموذج صاروخ جديد يصل مداه إلى 20 كيلو مترا

تقرير إسرائيلي: صواريخ بمدى 20 كم من إنتاج محلي أكثر  تطورا ودقة
كشفت مصادر أمنية إسرائيلية أن فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة حسنت مؤخرا قدرتها الصاروخية وانتهت من إنتاج نموذج صاروخ جديد يصل مداه إلى 20 كيلو مترا، وهو أكثر فتكا من الصواريخ السابقة إذ أنه يحمل كمية مضاعفة من المتفجرات، إضافة إلى كونه أكثر دقة وتطورا من النماذج السابقة.

وتشير المعلومات التي جمعها خبراء جيش الاحتلال مؤخرا، ونشرها موقع صحيفة يديعوت أحرونوت، إلى أن في الفترة الأخيرة، عقب الحملة العسكرية لقوات الاحتلال التي أطلق عليها اسم "الشتاء الحار" أطلقت فصائل المقاومة ثلاثة صواريخ جديدة على الأقل أحدهم من إنتاج محلي للجهاد الإسلامي بقطر 175 ملمترا ومداه مشابه لمدى صواريخ غراد ويصل إلى 20 كم.

ويذكر التقرير أن النماذج الأخيرة من الصواريخ الفلسطينية كانت تحمل 5 كيلو غرامات من المواد المتفجرة، بينما الصاروخ الجديد قادر على حمل 10 كيلو غرام من المواد المتفجرة المطابقة للمواصفات، كما يبلغ قطره 175 ملم بينما النماذج الأخيرة من الصواريخ كانت بقطر 115 ملمترا.

ويوضح التقرير أن بعد إجراء الفحوصات تبين أن فصائل المقاومة بدأت باستخدام مواد ذات وزن أخف في إنتاج الصواريخ والتي تقلل من وزن الصاروخ مما يزيد من مداه ويمنحه فترة تحليق أطول. وتفيد تقديرات الجيش الإسرائيلي أن عملية إنتاج هذا النوع من الصواريخ قد انتهت وسيتم استخدامها إلى جانب الصواريخ القديمة.

ويضيف التقرير أن الفلسطينيين تزودوا مؤخرا بطرازين جديدين من قذائف المورتر من إنتاج إيراني بقطر 120 ملمترا، إحداها مزودة بمحرك مساعد ويصل مداها إلى 10 كيلو متر وهو مدى صواريخ القسام والقدس، بينما يصل مدى قذيفة الهاون الثانية إلى 6 كم.

ويقول مسؤولون أمنيون إن الصاروخ الجديد الذي تنتجه حركة الجهاد الإسلامي يؤكد أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة تدأب على تطوير قدرتها الصاروخية. واعتبروا أن الأمر مقلق وبغاية الخطورة وادعوا أن عمليات الإنتاج تتم باستخدام خبرات ومعلومات من الخارج.

التعليقات