31/10/2010 - 11:02

تقليصات في الميزانيات لتوفير ميزانيات عاجلة لأجهزة الأمن وجهاز التعليم..

يسود الغضب الأوساط المحيطة برئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت جراء تصويت وزراء حزب العمل ضد التقليصات في ميزانيات الوزارات في جلسة الحكومة الأسبوعية يوم أمس الأحد. وينصب جام غضب مسؤولي كديما على وزير الأمن ورئيس حزب العمل إيهود باراك، الشيء الذي يرى فيه المراقبون الأزمة الأولى بين أولمرت وباراك.

تقليصات في الميزانيات لتوفير ميزانيات عاجلة لأجهزة الأمن وجهاز التعليم..
أجهزة الأمن وعلى رأسها الموساد هي المستفيدة من التقليصات التي وافقت عليها الحكومة الإسرائيلية، الأحد، مما قد يشير إلى زيادة في نشاط وطواقم الموساد العاملة في أنحاء مختلفة من العالم. وتهدف التقليصات إلى توفير ميزانيات لاحتياجات وصفت بالعاجلة لأجهزة الأمن وعلى رأسها الموساد وللجهاز التعليمي.

ويسود الغضب الأوساط المحيطة برئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت جراء تصويت وزراء حزب العمل ضد التقليصات في ميزانيات الوزارات في جلسة الحكومة الأسبوعية، الأحد. وينصب جام غضب مسؤولي كديما على وزير الأمن ورئيس حزب العمل إيهود باراك، الشيء الذي يرى فيه المراقبون الأزمة الأولى بين أولمرت وباراك.

واتهم مقربون من أولمرت، باراك، بالعمل وفق اعتبارات سياسية وغير موضوعية، وبأنه ينأى بنفسه عن أولمرت من أجل مكاسب سياسية كمرشح لرئاسة الوزراء. وتأتي هذه الاتهامات بعد أن صوت ستة وزراء حزب العمل ضد اقتراح أولمرت بتقليص 1.3 مليار شيكل من ميزانيات الوزارات الحكومية، ومن الميزانيات الاحتياطية لتلك الوزارات.

وهدد المقربون من كديما بالتوجه إلى باراك «وإيقافه عند حده» إذا ما عارض وزراء حزب العمل التقليصات في لجنة المالية في الكنيست، ولم يستبعدوا ذلك. في حين أوضحت عضو لجنة المالية من حزب العمل، شيلي يحيموفيتش أنها ستصوت ضد التقليصات، ولن توافق على أن يتم استبدالها بعضو كنيست آخر.

وقد صادقت الحكومة يوم أمس رغم معارضة وزراء حزب العمل الستة وامتناع ثلاثة وزراء شاس على تقليصات بقيمة 1.3 مليار شيكل من ميزانيات الوزارات والميزانيات الاحتياطية لها. وقد مست التقليصات بميزانيات المشتريات والميزانيات الاحتياطية لكافة الوزارات باستثناء وزارة الرفاه والصحة وميزانية التعليم العالي.

واعتبر وزير الزراعة شالوم سمحون أن خطوة التقليصات غير ضرورية بسبب الوضع الجيد لخزينة الدولة، وأن طرح التقليصات للتصويت هو لعبة من كديما تسعى من خلالها إلى إضعاف معارضة الوزراء على ميزانية عام 2008. وقال سمحون أنه تجمع في الخزينة في النصف الأول من عام 2007 مبلغا أكثر بـ 15 مليار شيكل من المتوقع، ولكن الحكومة مصرة على عدم زيادة ميزانيات الوزارات، حتى لو كان لديها فائض.

وقال وزير المالية الجديد، روني بار-أون أن التقليصات تشمل 500 مليون شيكل من ميزانية الأمن. وستطرح التقليصات أمام المجلس الوزاري المصغر يوم الأربعاء القادم. في حين حذر الجيش من أن المس في ميزانية الأمن سيؤدي إلى تخفيض مدة خدمة الاحتياط وفي ساعات الطيران وإرجاء صفقات لتزويد الجيش بالعتاد، وإلغاء تدريبات على مستوى اللواء.

واعتبرت وزارة المالية أن المعارضة على التقليصات تأتي ضمن الاستعدادات لمناقشة ميزانية عام 2008 التي ستبدأ يوم الأحد القادم، التي ستطلب فيها الحكومة تقليص 9 مليار شيكل في الميزانية العامة. وأوضحت المالية أن التقليص كان ينبغي أن يكون بقيمة 4.2 مليار شيكل إلا أن رئيس الوزراء ووزارة المالية قرروا الاكتفاء بتقليصات جزئية بقيمة 1.3 مليار دولار من أجل توفير ميزانيات عاجلة لاحتياجات أجهزة الأمن ( الموساد والجبهة الداخلية وجهات أخرى) ولجهاز التعليم (إصلاحات في جهاز التعليم)


التعليقات