تواصل إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه النقب الغربي..

قالت التقارير الإسرائيلية أن 7 صواريخ قد أطلقت باتجاه سديروت والنقب الغربي من قطاع غزة، منذ ساعات ظهر الجمعة. ولم ترد أية أنباء عن وقوع إصابات، إلا أن حريقا اندلع في سديروت.

وجاء أن الصاروخ الأخير قد أطلق قرابة الساعة 17:30، حيث سقط على مدخل مدينة سديروت. وكان قد أطلق في وقت سابق 3 صواريخ، سقط إثنان منها في داخل سديروت، أدى أحدها إلى اشتعال النيران في المكان، في حين سقط الصاروخ الثاني في شمال المدينة. وبحسب المصادر ذاتها فإن الصاروخ الثالث قد سقط في قطاع غزة.

كما جاء أن صاروخا قد سقط في الساعة 16:00 من بعد ظهر أمس بالقرب من كيبوتس في المجلس الإقليمي "شاعار هنيغيف". وكان قد سقط قبل ذلك صاروخ في كيبوتس يقع إلى الجنوب من عسقلان، في حين سقط صاروخان في المجلس الإقليمي "اشكول".
إلى ذلك، أفاد مراسلو عــ48ـرب في قطاع غزة أن كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قصفت، فجر الجمعة، تجمعا للقوات الخاصة الإسرائيلية في منطقة جحر الديك بـ 4 صواريخ "قسام".

وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن قصف تجمعي "نير يتسحاق" و"حوليت" شرق مدينة خان يونس بصاروخين من طراز "قدس"، كما تبنت قصف مدينة عسقلان بصاروخ "قدس" مساء أمس الأول.

وأعلنت السرايا في بيان لها نجاة إحدى مجموعاتها من قصف إسرائيلي شمال قطاع غزة.

وتمكنت مجموعات الشهيد أيمن جودة، التابعة لكتائب شهداء الأقصى، مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ من نوع "أقصى 3" المطور على عسقلان، وقصف الموقع العسكري المقام شمال بلدة بيت لاهيا بصاروخ من نوع " أقصى 2 " مساء أمس الأول، الخميس.

وقالت الكتائب في بيان لها "إن إطلاق الصواريخ يأتي في إطار الرد على المجازر الإسرائيلية، وفي الذكرى الرابعة لاستشهاد فادي العامودي مفجر مكتب "الشاباك" في المنطقة الصناعية - إيرز".

كما وقصفت سرايا القدس، ظهر الجمعة، كيبوتس "عين شلوشا" و"نيريم" الواقعة شرق خانيونس جنوب القطاع بصاروخين من طراز "قدس"، وقد عادت المجموعة المنفذة لقواعدها بسلام، مشيرة إلى أن القصف يأتي ردا على "المجازر الإسرائيلية في غزة واغتيال قادة وناشطي الحركة في جنين".

وأعلنت الوحدة الصاروخية التابعة لسرايا القدس مسؤوليتها عن قصف مدينة المجدل الواقعة شمال القطاع بصاروخ من طراز "قدس".

وأكدت السرايا على أن العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي على اغتيال قادة ومجاهدي السرايا بجنين، وردا على العدوان والمجازر الإسرائيلية المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني

كما وأعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤوليتها عن قصف بلدة سديروت والنقب الغربي بصاروخين من طراز "صمود" مطور.

وقللت كتائب أبو علي مصطفى من قيمة التهديدات التي أطلقها رئيس بلدية عسقلان وطالب خلالها الحكومة الإسرائيلية برد عنيف بعد سقوط صاروخ قالت الكتائب أنها أطلقته على المدينة مساء أمس.

وقالت الكتائب في بيان لها: "إن معركة دفع الثمن مع العدو ما زالت مستمرة"، مشيرة إلى أن الصاروخ الذي أطلق على عسقلان هو من نوع "الصمود" المطور- كما جاء في البيان.

وتوعدت كتائب أبو علي مصطفى بالاستمرار في إطلاق الصواريخ على عسقلان، متعهدة بـ"عدم منح الإسرائيليين الأمن ما دام الشعب الفلسطيني لا ينعم به، على حد تعبير البيان.

وفي وقت لاحق أصدرت كتائب أبو علي مصطفى بيانا تبنت فيه إطلاق صاروخ "صمود المطور" على مدينة عسقلان في تمام الساعة 1.30 من ظهر اليوم الجمعة.

وقالت في بيانها: "إن إطلاق الصواريخ جاء ردا على تهديدات وتصريحات رئيس بلدية عسقلان ومطالبته بقتل مطلقي الصواريخ واجتياح غزة، وهذه رسالتنا له ولقادة العدو بأننا مستمرون بالمقاومة وبقصف مستوطناتكم ومدنكم ولن ترهبنا تهديداتكم وردنا لم يكتمل بعد"، وفق نص البيان.