ثلث الإسرائيليين يؤيدون موقف الجنود الرافضين لإخلاء المستوطنين..

أشارت نتائج استطلاع للرأي نشرت اليوم إلى وجود تأييد شعبي للجنود الذين رفضوا بفتوى من حاخامات، المشاركة في إخلاء المستوطنين من منزلين عربيين استولوا عليهما في سوق الخليل، وتبين أن ثلث المشاركين في الاستطلاع يؤيدون خطوة هؤلاء الجنود. وفحص الاستطلاع شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت وبينت النتائج أن شعبية أولمرت في هبوط منذ نهاية حرب تموز ووصلت اليوم إلى 14% فقط.

وتشير نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "ديالوغ" لصحيفة هآرتس أن نصف المشاركين فقط أعربوا عن رفضهم لعصيان الجنود، في حين رفض 10% من الذين سئلوا الإفصاح عن موقفهم.

نتائج مثيرة ظهرت لدى تصنيف الآراء المؤيدة حسب التصويت للكنيست الماضية. وتبين أن نسبة المؤيدين من مصوتي الليكود أعلى من نسبة مصوتي "إيحود ليئومي" اليميني ومن نسبة المؤيدين من بين مصوتي"يسرائيل بيتينو"، بينما نسبة التأييد في أوساط مصوتي شاس يعتبر الأعلى على الإطلاق. فقد أعرب 51% من مصوتي إيحود ليئومي عن تأييدهم للعصيان، مقابل 54% من مصوتي الليكود و25% من مصوتي "يسرائيل بيتينو" الذي يعتبر حزبا يمينيا متطرفا. وتبين أن أعلى نسبة تأييد ظهرت بين مصوتي "شاس" إذ عبر 75% منهم عن تأييدهم لعصيان الجنود.

وفحص الاستطلاع مدى الرضى من أداء رئيس الوزراء إيهود أولمرت ووزير القضاء، دانئيل فريدمان. وبينت النتائج أن 14% من المشاركين في الاستطلاع راضون عن أداء أولمرت، وبالمقابل أعرب ثلثا المشاركين عن عدم رضاهم. وللمقارنة حظي أولمرت في استطلاع أجري في 10 أغسطس/ آب 2006، قبل ثلاثة أيام من انتهاء الحرب، على شعبية بنسبة 48%، وبدأت شعبيته بالهبوط منذ ذلك اليوم. وبالنسبة للوزير فريدمان أعرب 30% عن رضاهم من أدائه مقابل 36% عبروا عن عدم رضاهم.