31/10/2010 - 11:02

جلسة الكنيست: إشادة بالمجازر في غزة وتحريض على الفلسطينيين بمن فيهم فلسطينيي داخل الخط الأخضر

إجماع صهيوني على مواصلة القتل في غزة، وتحريض أرعن وتباهي بإنجازات العمليات العسكرية وتهليل للمجازر، هكذا بدت الأجواء في جلسة الكنيست التي خصصت لبحث العدوان على قطاع غزة.

جلسة الكنيست: إشادة بالمجازر في غزة وتحريض على الفلسطينيين بمن فيهم فلسطينيي داخل الخط الأخضر
إجماع صهيوني على مواصلة القتل في غزة، وتحريض أرعن وتباهي بإنجازات العمليات العسكرية وتهليل للمجازر، هكذا بدت الأجواء في جلسة الكنيست التي خصصت لبحث العدوان على قطاع غزة. واندمج السياسيون في الخط الإعلامي الذي حددته الخارجية الإسرائيلية واستخدموا الجمل التي وزعت عليهم لتكرارها في وسائل الإعلام كما كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت في عددها صباح اليوم.

وقالت الصحيفة إن الخارجية الإسرائيلية طلبت من المتحدثين الإسرائيليين الالتزام بالجمل التي وزعت عليهم، والتي يمكن تلخيصها بتحميل مسؤولية المجازر لحركة حماس، والقول إن «إسرائيل تعرضت للقصف طوال ثماني سنوات»، و«إسرائيل أدخلت 264 شاحنة غذاء لغزة». و«سكان غزة ليسوا أعداء إسرائيل وأن القصف يستهدف الإرهابيين»، و«إسرائيل خرجت من غزة قبل ثلاث سنوات ولاحقتها الصواريخ»، و«الصراع بين المعتدلين والمتطرفين».. ألخ من الجمل التي نسمعها يوميا على لسان المتحدثين الإسرائيليين.

واستعرض وزير الأمن إيهود باراك في الجلسة «إنجازات» الحملة العسكرية، وأضاف قائلا إن «إسرائيل ستوسع العمليات حسب المتطلبات». وتابع: نحن نعرف الهدف ونتقدم إليه بتصميم. حركة حماس مسؤولة عن كل ما يحصل. وقمنا بشن حملة عسكرية لإنزال ضربة قاسية على حماس لكي نغير الوضع في الجنوب". وتباهى باراك بجرائم الاحتلال في قطاع غزة وبمقتل 300 فلسطيني في العمليات العسكرية. وتابع: طوال الوقت تحلينا بضبط النفس وبعقل ومسؤولية، وآن أوان العمل. لا يمكننا أن نسمح بتعرض سكان الجنوب لإطلاق متواصل، لا نهرول إلى الحرب ولا نرتدع منها ولن نتخلى عن سكاننا". وتابع" أريد أن أذكّر أن إسرائيل خرجت من غزة قبل ثلاث سنوات. وأضاف: "نحن نحارب ولكننا لا نمنع دخول المساعدات الإنسانية. الإرهابيون هم الهدف وليس سكان غزة".

ليفني: الصراع الحقيقي هو بين المعتدلين والمتطرفين

وقالت وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني إن «إسرائيل تعرضت للقصف من غزة خلال السنوات الثماني الماضية من قبل حماس» وحملت حماس مسؤولية الأحداث في غزة. وتطرفت ليفني إلى الحملة الإعلامية التي يقودها مكتبها لتبرير العدوان ولا تنجح، وقالت: أصوات كثيرة تسمع، ونقول لهؤلاء إن الصراع الحقيقي هو بين المعتدلين والمتطرفين . حماس هي تنظيم إسلامي متطرف لا يمثل تطلعات سعبه بل يسيطر عليهم بالقوة". وتابعت: " حماس هي المسؤولة عن كل ما يحصل في غزة ومن يؤيد ويدعم حماس يدفع اليوم الثمن". وتوجهت ليفني لقادة فلسطينيي الداخل قائلة: إن الفترة المقبلة ستكون امتحانا حقيقيا لقيادتهم".








نتنياهو يطالب فلسطينيي الداخل «بالولاء التام وتأييد الحرب العادلة »

وأثنى رئيس الليكود بنيامين نتنياهو وأشاد بالحملة العسكرية على غزة وقال إن «تدمير تهديد صواريخ حماس أمر ممكن». وطالب فلسطينيي الداخل بـ «ولاء تام للدولة، والوقوف إلى جانب إسرائيل في حربها العادلة». وأضاف نتنياهو في خطاب تحريضي يهلل لمجازر الجيش في قطاع غزة، ألقاه في جلسة الكنيست المخصصة لبحث العدوان على قطاع غزة: "قدرة الردع ستعود حينما نتبنى سياسة منهجية لمواجهة الإرهاب. ليس كل مواطن مطلوب منه تأييد قرارات الحكومة، ولكن من غير المحتمل أن يؤيد أعداءنا. وفي الوقت الذي يقاتل الجيش مجرمي الحرب من حماس والجنود يخاطرون بحياتهم، هم يرفعون أعلام حماس.
وأضاف نتنياهو: " أقول لعرب إسرائيل: انبذوا المتطرفين من بينكم. وللمتطرفين أقول: احذروا، سنعمل بيد من حديد ضد مؤيدي حماس داخلنا".

التعليقات