جهاز عسكري إسرائيلي جديد للرصد وإطلاق النار في محيط قطاع غزة..

كشف موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" على الشبكة أن الجيش الإسرائيلي قد بدأ يستخدم جهازا جديدا، يمكن بواسطته معاينة الهدف وإطلاق النار من خلال الضغط على زر في غرفة العمليات من قبل الراصدات، في محيط قطاع غزة.

وجاء أن الجهاز يتألف من آلة تصوير ورشاش، ويمكن من خلاله رصد كافة التحركات التي تحدث بالقرب من الجدار الحدودي. وفي حال كان هناك حاجة لإطلاق النار، فيمكن القيام بذلك من خلال الضغط على زر في غرفة العمليات.

كما جاء أن قيادة الجنوب العسكرية انهمكت في الشهور الأخيرة في استيعاب هذه الأجهزة، التي عملت على تطويرها "رفائيل"، وتدريب الجنود عليها.

وأضافت المصادر ذاتها أنه منذ 3 سنوات جرى الحديث عن جهاز كهذا عندما خطط الجيش للخروج من قطاع غزة في إطار خطة "فك الارتباط"، بحيث يقوم بتفعيلها مجندات من كتيبة "موديعين ساديه- استخبارات ميدانية" التابعة لقيادة الجنوب العسكرية.

وعلم أنه في هذه المرحلة تم زرع أحد هذه الأجهزة بالقرب من مستوطنة "ناتيف هعسراه"، المقامة شمال قطاع غزة. وبحسب مصادر في الجيش فإن استخدام الجهاز المذكور يعني "مضاعفة قوة الحماية من المتسللين والعمليات الإرهابية".

كما أضافت المصادر ذاتها أن الجهاز المذكور لا يأتي بديلا للجنود في المنطقة، ولا يلغي الحاجة لتنفيذ هجمات. وأنه سيكون هناك حالات يتم فيها دمج عملية الرصد وإطلاق النار بواسطة الجهاز، وفي الوقت نفسه استنفار قوات إلى المكان.

وجاء أنه بالرغم من إحباط الجيش لمئات المحاولات لاختراق السياج الحدودي لتنفيذ عمليات، إلا أن المنظمات الفلسطينية لا تزال لديها محفزات قوية لتنفيذ عمليات، ومن هنا فإن "هناك ضرورة لتطوير القدرات العسكرية الدفاعية عن السياج".