31/10/2010 - 11:02

جيش الإحتلال يتوقع التصعيد في العمليات الموجهة أساساً ضد المستوطنين وقوات الإحتلال

"تقديرات الإحتلال تشير إلى أن الوضع سيتغير قريباً، ويشهد الجيش موجة جديدة من محاولات تنفيذ عمليات، وخاصة عمليات مشابهة لتلك التي وقعت في الأيام الأخيرة.."

جيش الإحتلال يتوقع التصعيد في العمليات الموجهة أساساً ضد المستوطنين وقوات الإحتلال
كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنه بعد عملية إطلاق النار التي وقعت يوم أمس في النبي إلياس قرب قلقيلية، وعملية إطلاق النار على مدخل مستوطنة "مجداليم" قرب نابلس، وعملية الطعن على مفرق "غوش عتسيون" جنوب بيت لحم، ومحاولات أخرى عديدة لتهريب أحزمة ناسفة وسكاكين، وإطلاق نار وإلقاء عبوات ناسفة، كل ذلك يشير إلى أن المنظمات الفلسطينية تمكنت خلال أقل من أسبوعين من زيادة عدد العمليات بشكل ملموس، وتصعيد الوضع!

وأشارت إلى أنه يوجد لدى الأجهزة الأمنية اليوم 72 إنذاراً بتنفيذ عمليات ضد إسرائيلييين، من بينها 12 إنذاراً موضعياً.

وتشير تقديرات جيش الإحتلال إلى أن الوضع سيتغير قريباً، ويشهد الجيش موجة جديدة من محاولات تنفيذ عمليات، وخاصة عمليات مشابهة لتلك التي وقعت في الأيام الأخيرة، وبناءاً عليه فقد زاد من عدد الدوريات على محاور الحركة الرئيسية في الضفة الغربية.

ونقلت الصحيفة عن عناصر عسكرية قولها "في الأسابيع الأخيرة يمكن ملاحظة تصعيد في العمليات في الضفة الغربية، وتشير التقديرات إلى أن محاولات تنفيذ عمليات سترتفع وسنشهد موجة جديدة".

كما يتوقع جيش الإحتلال إرتفاعاً في عدد عمليات إطلاق النار، وتفجير العبوات الناسفة، واستخدام السكاكين وإلقاء الزجاجات الحارقة. ومن غير المتوقع أن يسود الهدوء على الحواجز العسكرية، بعد أن تم مؤخراً ضبط عدد من العبوات في اللحظات الأخيرة قبل دخولها إلى إسرائيل.

وجاء أنه منذ مطلع العام الحالي فقد تم اعتقال 25 فلسطينياً يحملون السكاكين، على حواجز الضفة الغربية.

وفي أعقاب العمليتين اللتين وقعتا يوم أمس، تقرر أن يضاعف جيش الإحتلال من دورياته في شوارع الضفة الغربية ونصب الحواجز الطيارة على مختلف محاور الحركة. علاوة على مواصلة الحملات العسكرية على مختلف مناطق الضفة. وهنا تجدر الإشارة إلى أن قوات الإحتلال لا تزال تواصل حملتها العسكرية على مدينة نابلس والقرى والمخيمات المحيطة بها منذ عشرة أيام.

وتوقعت مصادر عسكرية أن "محاولات تنفيذ العمليات ستتركز أساساً ضد المستوطنين وقوات الإحتلال".

كما أشارت الصحيفة إلى إطلاق الصواريخ المتواصل من قطاع غزة باتجاه النقب الغربي والمستوطنات الواقعة إلى الجنوب من مدينة عسقلان.

وجاء أن إطلاق الصواريخ يتركز على المناطق الواقعة جنوب عسقلان الموجودة في حالة تأهب.

وغني عن البيان الإشارة إلى أن ممارسات الإحتلال في الأراضي الفلسطينية تدفع المقاومة الفلسطينية إلى الرد، وتتخذ قوات الإحتلال من ذلك ذريعة لتصعيد عدوانها على الأراضي الفلسطينية والشعب الفلسطيني من أجل تنفيذ مخططات الإحتلال وفرض الشروط الإسرائيلية.

التعليقات