31/10/2010 - 11:02

حزب "كاديما" يعرض قائمة مرشحيه للكنيست التي تضم مستوطنين من الضفة الغربية وشخصيات أمنية

أولمرت يقول في كلمته إن "القدس ستبقى العاصمة الموحدة لإسرائيل، وأن "الحزب الذي سيقود إسرائيل ستكون مهمته وضع الحدود الدائمة لإسرائيل تضمن غالبية يهودية واضحة"!!

حزب
وكانت قد أفادت مصادر إسرائيلية أن قائمة كديما تضم 50 مرشحاً بينهم ست شخصيات من الحقل الأمني وستة مستوطنين بينهم اثنان من مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، ما يعزز توجه "كديما" نحو ترسيخ الاحتلال والاستيطان في الضفة الغربية وتدعيمه سياسيا في الكنيست الاسرائيلي،وربما في الحكومة القادمة التي تتوقع الاستطلاعات ان يشكلها هذا الحزب.

كما يتضح من قائمة الأسماء فشل هذا الحزب بتجنيد شخصيات تدعمه في الوسط العربي وكذب الشائعات التي روجها هذا الحزب حول انضمام شخصيات تمثيلية عربية اليه.

ويترأس قائمة "كديما" رئيس الحكومة بالوكالة ايهود اولمرت، يليه شمعون بيرس، تسيفي ليفني (وزيرة الخارجية الحالية)، مئير شطريت، افي ديختر (الرئيس السابق للشاباك)، مرينا سولودكين، حاييم رامون، شاؤول موفاز (وزير الامن الحالي)، تساحي هنغبي، ابراهام هيرشيزون، البروفيسور اوريئيل رايخمان، غدعون عزرا (وزير الامن الداخلي الحالي)، روني باراون، دالية ايتسيك، زئيف بويم، يعقوب ادري، زئيف الكين، مجلي وهبة، روحاما ابراهام.

وكان قد قدم المستشار القضائي لحزب العمل، الداد ينيف، امس، طلبا الى لجنة الانتخابات المركزية لمنع شمعون بيرس وحاييم رامون ودالية ايتسيك من المنافسة في الانتخابات القادمة، بناء على قرار لجنة فحص الالتماسات الداخلية في حزب العمل، المحامي مناحيم حخمون.

ويعتمد طلب حزب العمل على المادة السادسة لقانون اساس الكنيست. ويقول مقدم الطلب ان الثلاثة لم يستقيلوا من الكنيست المنتهية ولايتها لصالح الانضمام الى كتلة اخرى الا بعد مرور ايام طويلة على استقالتهم من حزب العمل، ولذلك لا يمكن عمليا السماح لهم بالمنافسة في اطار قائمة اخرى.
عرض حزب "كديما" مساء اليوم، الثلاثاء، قائمة بـ 50 مرشحاً للكنيست في ما يسمى "مباني الأمة" في القدس. حضره المرشحون وعائلاتهم والناشطون المركزيون للحزب فقط.

وفي كلمته أكد رئيس الحكومة بالوكالة، إيهود أولمرت، على أن "القدس هي العاصمة الموحدة لإسرائيل، وان "هذا الطاقم هو الذي سيقود إسرائيل لهدفين مركزيين؛ الأول وضع الحدود الدائمة لدولة إٍسرائيل ذات غالبية يهودية واضحة ومتماسكة، والثاني مواجهة حقيقية للفجوات الإجتماعية التي تهدد الإستقرار الإجتماعي في إسرائيل".

وضمن ردود الفعل على الدعاية الإنتخابية التي سيستخدمها "كديما"، اعترض رئيس الطاقم الإعلامي لليكود، غدعون ساعار، على إستخدام "النشيد القومي" في شريط إنتخابي، وطلب من المستشارين القضائيين لليكود التوجه بهذا الشأن إلى لجنة الإنتخابات المركزية.

أما رئيس حزب العمل، عمير بيرتس، فقال إن "كديما" هو حزب عارض يذكر بقائمة مقامرين تجمعوا بدون أي عامل إيديولوجي مشترك! وقال آخرون في حزب العمل أن أصدقاء أولمرت ينتظرون الجائزة الحقيقية وهي رحلة إلى الجزيرة اليونانية ( في إشارة إلى فضيحة سيريل كيرن).

وقالت زهافا جلؤون (ميرتس) إن من يصوت لـ"كديما" لا يعرف إذا كان سيحصل على "قط أم حمامة أم صقر، فالحزب ليس له شكل ومن غير الواضح إلى أين سيتجه"!

كما أشارت المصادر الإسرائيلية إلى أن عدداً من أعضاء حزب العمل تظاهروا في الخارج وهم يحملون صواً لأعضاء في حزب "كديما" ممن اتهموا بالفساد!

وتجدر الإشارة إلى أن قائمة "كديما" تضم 6 من الناطقين باللغة الروسية ضمن أول 45 مرشحاً، وذلك من أجل الحفاظ على مكانة الحزب ضمن "اليهود الروس".

التعليقات