31/10/2010 - 11:02

دعوى قضائية ضد إسرائيل: عائلة مصور بريطاني مقتنعة بأنّ قناصًا إسرائيليًا قتله في رفح!

العائلة أجرت تحقيقًا خاصًا في أعقاب تجاهل جيش الاحتلال للحادثة وعد فتح أي تحقيق

دعوى قضائية ضد إسرائيل: عائلة مصور بريطاني مقتنعة بأنّ قناصًا إسرائيليًا قتله في رفح!
نشرت صحيفة "غارديان" اللندنية، اليوم، أنّ عائلة المصور الصحفي البريطاني، جيمس ميللر، والذي قتل برصاص قناصة إسرائيلين في رفح قطاع غزة في حزيران 2003، تنوي التقدم بدعوى تعويضات ضد الحكومة الإسرائيلية.

وأعلنت آن ويدنغتون، أخت ميللر (في الـ 34 عند موته)، أنّ في نيّتها إقامة دعوى قضائية ضد الحكومة الاسرائيلية، في أعقاب إطلاق الرصاص الفتاك الذي قتل أخاها. وقد قُتل ميللر وهو يصور فيلمًا توثيقيًا للقناة 4 البريطانية، تركز في توثيق الحياة اليومية في مخيم لاجئين في قطاع غزة، في ظل الاحتلال وموبقاته.

وأثناء التصوير وجد ميللر نفسه عالقًا في وسط تبادل نيران بين الاحتلال والمقاومين الفلسطينيين. وبعد إصابته برصاص الاحتلال قام الجيش الإسرائيلي بنقله في سيارة إسعاف إلا أنه فارق الحياة متأثرًا بجراحه البالغة.

وقالت ويدنغتون إنهّ يتضح من النتائج والبيّنات أنّ ميللر قُتل برصاص الاحتلال الاسرائيلي، إلا أنها أضافت: "حتى الآن، وبعد مضيّ 18 شهرًا على الحادثة، فأنا لا أملك حتى الآن أية إثباتات أنّ الشرطة العسكرية الإسرائيلية حققت في الحادثة بأيّ شكل". ونتيجة لذلك "توجهت العائلة في مسار تحقيق خاص بادرت له"- أضافت ويدنغتون.

وكانت الشكوك تعاظمت عند تشريح جثة ميللر بعد موته، بأنّ الرصاص الذي أدى إلى مقتله هو رصاص قناصة إسرائيلي. واتضح في التشريح أنّ الرصاصة اخترقت جسده من مقدمة عنقه وخرجت من كتفه الأيمن، مخلفة أضرارًا مميتة.

وقد قالت مصادر عسكرية احتلالية إنّ ميللر كان على مبعد عشرات الأمتار من قوات الاحتلال، وإن الجنود لم يستطيعوا تبيّنه أثناء إطلاق الرصاص، "ومن المعقول أيضًا أن يكون هذا السبب من وراء إطلاقهم النار عليه"- أضافت المصادر العسكرية الاسرائيلية!

التعليقات