دورون الموغ : "جميع الضباط الاسرائيليين يواجهون خطر الاعتقال في اوروبا"

قال القائد السابق للمنطقة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، دورون ألموغ، ان جميع الضباط والعسكريين الاسرائيليين الذين خدموا في الاراضي الفلسطينية المحتلة يواجهون خطر الاعتقال في اوروبا بسبب قيام تنظيمات وصفها بـ"الاسلامية المتطرفة" بتقديم دعاوى ضدهم في المحاكم الاوروبية بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين. وطالب الموغ في تصريحات ادلى بها للاذاعة الاسرائيلية العامة، صباح اليوم، الحكومة الاسرائيلية بالخروج بحملة واسعة لمواجهة هذه الشكاوى.

وكانت السلطات الاسرائيلية قد منعت الموغ ، امس الاحد، من مغادرة الطائرة التي اقلته الى لندن، وقامت باعادته الى اسرائيل، بعد ان اتضح لها امكانية اعتقاله والتحقيق معه بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" ضد الفلسطينيين.

وقال الموغ للاذاعة الاسرائيلية صباح اليوم، ان احد افراد الطاقم ابلغه فور وصول الطائرة الى لندن ان عليه البقاء في الطائرة وعدم مغادرتها بامر من ربان الطائرة، وبعد ذلك تم اجراء اتصال بينه وبين السفير الاسرائيلي لدى لندن الذي ابلغه انه لا يمكنه دخول بريطانيا لان تنظيما قضائيا فلسطينيا يعمل في العاصمة البريطانية، لندن، قام بتقديم شكوى قضائية ضده ويمكن للبريطانيين اعتقاله والتحقيق معه.

وقال الموغ: كنت اعتقد انه يمكنني البقاء في الطائرة على اعتبار انها "اقليم اسرائيلي" الا ان السفير ابلغني بأن الامر ليس كذلك ويمكن للبريطانيين الصعود الى الطائرة واعتقالي، ولذلك تقرر مغادرة الطائرة فورا دون ان اتمكن من مغادرتها".

واكد الموغ انه تم في العام 2002، تهريب قائد الأركان السابق لجيش الإحتلال الاسرائيلي في حينه، وزير الامن حاليا، شاؤول موفاز، اثر تقديم شكوى مشابهة ضده نتيجة مسؤوليته عن جرائم ضد الفلسطينيين.

وطالب المحامون في حينه بالقبض على موفاز في لندن وتقديمه للمحاكمة نتيجة مشاركته في سياسة التصفيات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين ومسؤوليته عن هدم بيوت الفلسطينيين وقيادته لحملة السور الواقي واجتياح جنين عام 2002.