31/10/2010 - 11:02

ديسكين: "الجيش والشرطة لم يفعلا شيئًا لوقف ظاهرة قطع اشجار زيتون الفلسطينيين"

ديسكين "الشاباك اراد اعتقال المتورطين اعتقالاً اداريًا لكن أطرافًا منعت هذا الإعتقال"* ران كوهين: "الأجهزة الأمنية والشاباك فشلوا في لجم هذه الظاهرة".

ديسكين:
قال رئيس جهاز الأمن العام (شاباك)، يوفال ديسكين اليوم، إن "شاباك" نقل للجيش الاسرائيلي وشرطة اسرائيل اسماء المستوطنين من مستوطنتي "يتسهار" و "ايتمار" الضالعين في جريمة قطع أشجار الزيتون التابعة للفلسطينيين. إلا أن" الشرطة والجيش لم يحركا ساكنًا في هذه القضية".

وجاءت أقوال ديسكين في اجتماع له مع لجنة الخارجية والأمن في تل ابيب، يوم أمس. واضاف: "في الجيش والشرطة يرفعون عيونهم للسماء ولا يفعلون شيئًا من اجل معالجة هذه الظاهرة (ظاهرة قطع أشجار الزيتون".

كما أكّد ديسكين أن "الشاباك اراد اعتقال المتورطين اعتقالاً اداريًا لكن أطرافًا منعت هذا الإعتقال". وأضاف ديسكين: "لقد فشلنا في معالجة هذا الموضوع. لكن هناك من يفعل شيئًا ضد مخالفي القانون".

وأضاف: "هذه الأفعال خطيرة برأيي. وأشجار الزيتون علامة فقط. والمشكلة تكمن في عدم تطبيق القانون ضد "شبيبة التلال" (في اشارة لشبيبة المستوطنين). هؤلاء يتميزون برفضيتهم للقانون والسلطة".

واتهم عضو الكنيست، ران كوهين (ميرتس- ياحد) الذي طرح الموضوع على طاولة البحث ان الأجهزة الأمنية والشاباك فشلوا في لجم هذه الظاهرة."

وطالب كوهين رئيس الشاباك بنصب كمين من اجل القبض عليهم. واذا تطلب الأمر فليطلقوا النار على أرجلهم". الأمر الذي اثار أعضاء كنيست من الاتحاد القومي اتهموا كوهين بانه يحرض للقتل.

التعليقات