31/10/2010 - 11:02

ديسكين يحذر من محاولات خطف إسرائيليين في سيناء ونقلهم إلى قطاع غزة..

ويضيف أن فشل أنابولس لن يؤدي إلى انتفاضة بارتفاع موجة انتفاضة الاقصى. وبحسبه فمنذ أن سيطرت حماس على القطاع تم تهريب 70 طنا من المواد المتفجرة..

ديسكين يحذر من محاولات خطف إسرائيليين في سيناء ونقلهم إلى قطاع غزة..
قال رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) يوفال ديسكين، في لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست إنه لا يتوقع "موجة إرهاب" كانتفاضة الأقصى حتى لو فشلت قمة أنابولس. وقال: "بالتأكيد إنه من الممكن أن يثير سقف التوقعات العالي وفشل اللقاء دوافع للإرهاب، ولكن ليس بارتفاع موجة أيلول/سبتمبر 2000". وبحسبه فإن الشعب الفلسطيني منهك وبدون طاقة وقيادة.

وعارض ديسكين بشدة تسليم المسؤولية الأمنية في الضفة الغربية للفلسطينيين. وقال إن قوات الأمن الفلسطينية تدرك، أيضا، أنها لا تستطيع تحمل المسؤولية الأمنية.

وقال إن المنظمات الفلسطينية تحاول حتى الآن اختطاف إسرائيليين ونقلهم من سيناء إلى قطاع غزة. وتأتي تحذيرات ديسكين هذه في أعقاب نشر تحذيرات من قبل ما يسمى "المركز لمكافحة الإرهاب" من السفر إلى سيناء، بذريعة وجود تهديدات محددة جدا.

وقال أيضا إن احتمالات أن يستعيد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ورئيس حكومته سلام فياض، السيطرة على قطاع غزة لا تبدو في الأفق، سواء من الناحية السياسية أو من الناحية العملانية. وبحسبه فإنه لا يعتقد أن حماس سوف تتنازل عن سيطرتها على القطاع، وأنها تحاول إعادة بناء قوتها في الضفة الغربية.

كما ادعى ديسكين أنه تم تهريب كميات كبيرة من المواد المتفجرة إلى قطاع غزة. وأنه منذ تنفيذ خطة فك الإرتباط تم تهريب 112 طنا من المتفجرات إلى القطاع، منها 70 طنا تم تهريبها منذ أن سيطرت حماس على القطاع.


وقال لأعضاء لجنة الخارجية والأمن إنه لو كانت السيطرة الأمنية على الأرض بيد الفلسطينيين في السنوات الأخيرة، لكان قد تم بناء البنية التحتية الصاروخية، وبدأ إطلاق النيران بشكل متقطع، وعندها ستكون الضربة الإستراتيجية والاقتصادية والأمنية شديدة على إسرائيل.

وانتقد ديسكين بشدة التأخير في بناء جدار الفصل. وبحسبه فإن كافة محاولات تنفيذ عمليات في السنة الأخيرة تمت من خلال الثقوب الكبيرة والثغرات الموجود في ما يسمى "غلاف القدس"، في حين تبين في باقي المواقع أن الجدار فعال في منع هذه المحاولات.

وفي تطرقه لما أسماه التأخير في بناء الجدار في جنوب الضفة الغربية، قال ديسكين إن جهاز الأمن العام (الشاباك) يعتقد أن هناك حاجة لإنهائه. وبحسبه فإن الجدار يساهم بشكل كبير في أمن إسرائيل. وأشار في هذا السياق إلى أنه كان قد صرح بهذه الأقوال أمام المستويات التي يعمل معها.

وقال ديسكين أيضا إن نشاطا واسع النطاق في التحصين والنزول إلى تحت الأرض في قطاع غزة، بما في ذلك الأنفاق وزرع الألغام. وقال إن قطاع غزة يعيش على انطباع أن إسرائيل على وشك اجتياح القطاع. وتابع أنه يوجد تحت سلطة حركة حماس 15 ألف مقاتل مدرب ومسلح، وأن هناك تنظيما يشابه مبنى الجيش، من جهة الفرق والاتصالات العسكرية والتدريبات بموجب نظريات القتال.

التعليقات