31/10/2010 - 11:02

رامون: لا يمكن التوصل إلى تسوية دائمة بموجب مبادرة الأسرى للوفاق الوطني..

ويضيف: لا يوجد فلسطيني على استعداد للتنازل عن حق العودة * هاندل: القيادة الفلسطينية أثبتت أنها أكثر ذكاءاً من الحكومة الإسرائيلية * بيلين وسنيه وأيالون يدعون للتفاوض مع عباس..

رامون: لا يمكن التوصل إلى تسوية دائمة بموجب مبادرة الأسرى للوفاق الوطني..
زعم وزير القضاء الإسرائيلي، حاييم رامون في مقابلة مع القناة العاشرة، أن وثيقة "مبادرة الأسرى للوفاق الوطني" هي جزء من الصراع الداخلي في السلطة الفلسطينية بين فتح وحماس!

وأضاف أن حق العودة هو جزء لا يتجزأ من الوثيقة. كما أكد أنه لا يوجد فلسطيني على استعداد للتنازل عن حق العودة!

وبحسب رامون، لا يمكن التوصل إلى تسوية دائمة بموجب وثيقة الأسرى، وإنما بموجب خارطة الطريق التي تتضمن مراحل محددة للتقدم في المسيرة السياسية، في حين يحاول الفلسطينيون التنصل منها، على حد قوله.

ومن جهته فإن رئيس كتلة العمل في الكنيست، أفرايم سنيه، في أعقاب تصريحات أبو مازن، قد قال:" لقد أثبت أبو مازن أنه العنوان الوحيد لإجراء المفاوضات"، وأضاف أنه يجب على الحكومة الإسرائيلية الإستجابة لطلب أبو مازن وتجدد الإتصالات مع الفلسطينيين.

كما نقل عن عضو الكنيست تسفي هاندل (الإتحاد القومي) قوله أن القيادة الفلسطينية تثبت بأنها أكثر ذكاءاً من الحكومة الإسرائيلية ومن يقف على رأسها. وقال:" لا شك أن الفلسطينيين سيصوتون على طرد اليهود حتى الخط الأخضر".

وعقب رئيس حزب ميرتس – ياحد عضو الكنيست يوسي بيلين على اقوال عباس بالقول إن "على أولمرت أن يدرك بأن التغيير قد حصل لدى القيادة الفلسطينية".

واعتبر بيلين أن قبول القيادة الفلسطينية لمبادرة الأسرى الفلسطينيين "يعني الموافقة على الشروط التي وضعتها إسرائيل أمام حماس" بعد تشكيلها للحكومة الفلسطينية الجديدة.

وتابع بيلين أن هذا الأمر "يحتم على إسرائيل إجراء مفاوضات مكثفة مع الفلسطينيين فورا بدلا من التوهم بإمكانية التوصل لسلام بصورة أحادية الجانب".

من جانبه رأى عضو الكنيست عامي أيالون أن "الإنذار الذي وضعه عباس أمام الفصائل الفلسطينية هو خطوة في غاية الأهمية".

ونقل موقع يديعوت أحرونوت الالكتروني عن أيالون قوله إن "عباس يظهر على أنه زعيم حقيقي وردّ بمد يده (للسلام) لرئيس حكومة إسرائيل" في إشارة إلى أقوال أولمرت أمس في أثناء خطابه أمام الكونغرس الأمريكي حيث قال "أمد يدي لعباس" لصنع السلام.

وأضاف أيالون أن "على أولمرت أن يثبت جدية نواياه وتأييد دعوة عباس علنا، وأن يلتقي به فورا".

يشار على أولمرت عاد الخميس إلى إسرائيل قادما من الولايات المتحدة حيث التقى الرئيس الأمريكي جورج بوش وعددا من المسؤولين الأمريكيين، والقى خطابا أمس أمام أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب في الكونغرس، أكد خلاله على عزمه المضي في تنفيذ "خطة التجميع" لترسيم حدود جديدة لإسرائيل بصورة أحادية الجانب بادعاء غياب شريك فلسطيني للسلام.

التعليقات