31/10/2010 - 11:02

رامون يلعب على حبلي "العمل" و"كديما"، والغرض: ضمان كرسيه في الكنيست القادمة

خلال ثلاثة ايام بعث رامون برسالتين الى رئاسة حزب العمل، الاولى اعلن فيها انسحابه من الحزب، والثانية قال فيها انه لا يزال يعتبر نفسه عضوا في الحزب!!

رامون يلعب على حبلي
يبدو عضو الكنيست حاييم رامون حائراً بين تثبيت عضويته في حزب اريئيل شارون، "كديما" او العودة الى حزبه "العمل"، ومحاولة نيل الكرسي المتوخى في الكنيست القادمة، قبل ان يفوته القطار.

وتؤكد خطوة مستهجنة اقدم عليها رامون خلال ثلاثة ايام انه "يلعب على حبلين" كما يقول المثل. فقبل ثلاثة ايام بعث برسالة الى رئاسة حزب العمل ابلغها فيها قرار انسحابه من الحزب، وذلك بعد ان كان اعلن انضمامه الى حزب شارون وشنه هجوما ساحقا على رئيس حزب العمل عمير بيرتس من على منصة الكنيست. الا ان رامون، الذي يبدو انه يخشى "خروجه من المولد بلا حمص" وقد رآى شارون يضع المقربين منه في مقدمة قائمة المرشحين لحزب "كديما"، وخشيته من عدم تمكنه من خوض الانتخابات القادمة في اطار هذه الكتلة، عاد وارسل الى حزب العمل رسالة قال فيها انه لا زال يعتبر نفسه عضوا في الحزب!

وحسب الاذاعة الاسرائيلية العامة، فقد علل رامون تخبطه هذا بالادعاء انه الغى رسالة الانسحاب من حزب العمل، كي لا يمس بميزانية التمويل الحزبي التي ستخصص لحزب العمل حسب عدد نوابه في الكنيست الحالية!

الا ان مصادر قضائية في الكنيست اوضحت لمراسل الاذاعة الاسرائيلية الهدف الحقيقي الكامن من وراء رسالة رامون الثانية، حيث قالت انه اذا استقال رامون من كتلة حزب العمل، فلن يتمكن من خوض الانتخابات في قائمة حزب "كديما"، الامر الذي يؤكد ان رامون ليس خائفا على ميزانية حزب العمل، بقدر خوفه على كرسيه في الكنيست القادمة.

التعليقات