31/10/2010 - 11:02

رايس تمنح وقتًا اضافيًا للعدوان ولم تطلب موعدًا لوقف إطلاق النار

صفقة رايس الآن: "ينتشر قوة دولية يتراوح عددها من 10- 30 ألف جندي لمساعدة الجيش اللبناني في الجنوب ومراقبة الحدود مع سوريا من أجل منع تهريب السلاح الى حزب الله".

رايس تمنح وقتًا اضافيًا للعدوان ولم تطلب موعدًا لوقف إطلاق النار
انتهى في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، اللقاء الذي جمع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليسا رايس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت. وكان اللقاء تحت عنوان البحث عن "حل سياسي" للعدوان الاسرائيلي على لبنان الذي دخل يومه الـ 19.

وعلى الرغم من هدف زيارتها المعلن وهو التوصل الى حل سياسي ووقف اطلاق النار إلا أن رايس لم تطلب من أولمرت ولم تضغط عليه أبدًا لوقف إطلاق النار.

وأدى هذا إلى أعتقاد المصادر الأمنية الاسرائيلية بأنَّ لديها من 7-10 ايام أضافية للاستمرار في عدوانها على الشعب اللبناني.

وذكرت صحيفة "هآرتس" أنَّ رايس قدمت "صفقة" تخلو من طلب اطلاق النار من اسرائيل، وبموجبها، تنسحب اسرائيل من مزارع شبعا، وبالمقابل، تنتشر قوة دولية في الجنوب اللبناني وتبادل الأسرى بالمختطفين.

وجاء في اقتراح رايس ما يلي: "تنتشر قوة دولية يتراوح عددها من 10- 30 ألف جندي لمساعدة الجيش اللبناني في الجنوب ومراقبة الحدود مع سوريا من أجل منع تهريب السلاح الى حزب الله". وقالت مصادر اسرائيلية أن فرنسا وافقت على هذا الاقتراح ولكن شريطة وقف فوري لاطلاق النار."

ومن المتوقع أن تلتقي رايس اليوم بوزيرة الخارجية الاسرائيلي تسيبي ليفني ووزير الامن الاسرائيلي عمير بيرتس وستسافر من بعدها إلى بيروت، وستقرر من بعدها ما اذا كانت ستعود لاسرائيل أم لا بناءً على ما ستتوصل اليه مع القادة هناك.

وكانت رايس قد قالت في طريقها الى اسرائيل بالامس أنها "تأمل أن يتخذ مجلس الامن قرارًا لوقف اطلاق النار حتى يوم الاربعاء القادم." على الرغم من أنها لم تطلب من اولمرت وقفًا لاطلاق النار.

وقالت مصادر امنية اسرائيلية إنَّ هذه المرة الاولى التي يبدأ فيها الحديث عن حل سياسي من اجل. وقد اتخذ الجيش الاسرائيلي قرارًا لاستغلال الفترة القادمة من اجل "زيادة ضرب حزب الله" قبل الاعلان عن وقف لإطلاق النار.

وذكرت صحيفة هآرتس أن اولمرت المح في السابق الى حل لقضية "مزارع شبعا" كابداء حسن نية أمام رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة. وحسب مصادر اسرائيلية فإن الولايات المتحدة في السنيورة "مفتاحًا للتوصل الى حل لانهاء الازمة في لبنان".

وقالت هآرتس أن اولمرت ألمح الاسبوع الماضي إلى انه مستعد للتفاوض حول قضية مزارع شبعا في الشهر الماضي بعد لقائه بالرئيس الفرنسي جاك شيراك. وقال اولمرت انه سيتحدث عن الانسحاب من مزارع شبعا في حال تنفيذ قرار 1559 وتجريد حزب الله من سلاحه.

ويخشى قادة اسرائيليون من ادخال مسألة مزارع شبعا ضمن الحل السياسي الاسرائيلي- اللبناني خوفًا من "احتساب حزب الله لهذه الخطوة انتصارًا"..

وحسب صفقة تبادل الأسرى، فإن اسرائيلي ستطلق سراح الاسرى اللبنانيين الثلاثة بضمنهم سمير القنطار مقابل الجنديين الاسرائيليين، الداد ريغف وإيهود جولدفسر.




التعليقات