31/10/2010 - 11:02

رسالة من شاليط ومسار جديد لصفقة التبادل..

ذكرت صحيفة معريف الإسرائيلية أن إسرائيل تلقت مؤخرا رسالة من الأسير الإسرائيلي لدى المقاومة الفلسطينية، غلعاد شاليط. وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر عربية مقربة من جهود الوساطة

رسالة من شاليط ومسار جديد لصفقة التبادل..
ذكرت صحيفة معريف الإسرائيلية أن إسرائيل تلقت مؤخرا رسالة من الأسير الإسرائيلي لدى المقاومة الفلسطينية، غلعاد شاليط. وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر عربية مقربة من جهود الوساطة المصرية بين إسرائيل وحماس أن هذه الرسالة دفعت الاتصالات بين الطرفين قدما.

وذكرت القنال التلفزيونية العاشرة أن الحكومة الإسرائيلية صادقت يوم أمس على اعتماد مسار جديد في التعاطي مع صفقة تبادل الأسرى، ولم توضح ما هو هذا النهج الجديد، إلا أن مصادر أخرى أشارت إلى أن رئيس الوزراء إيهود أولمرت تبنى في جلسة الحكومة مواقف ممثله الشخصي في المفاوضات عوفر ديكيل الذي يدعو إلى تليين المعايير للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، رافضا بذلك تحفظات رئيس جهاز الأمن العام الشاباك يوفال ديسكين.

وأوضحت صحيفة معريف أن المسار الجديد هو عمليا قبول أولمرت المبدئي لتخفيف المعايير للإفراج عن أسرى فلسطينيين لإتمام صفقة التبادل. وبذلك قبل توصيات ممثله الشخصي في صفقة التبادل عوفر ديكيل، ورفض الموقف المقابل الرافض الذي حمل لواءه ديسكين.

وذكرت مصادر إسرائيلية أن اللجنة الوزارية الخاصة التي أوكل إليها فحص المعايير الإسرائيلية للإفراج عن أسرى فلسطينيين ضمن صفقة التبادل والتي تسلمت أيضا قائمة الأسرى الفلسطينيين التي تطالب المقاومة الفلسطينية بالإفراج عنهم ضمن الصفقة، قدمت يوم أمس في جلسة الحكومة قائمة بأسماء 80 أسيرا فقط مع أن القائمة تضم 450 أسيرا حسبما ذكرت مصادر مختلفة. لذلك ولعلم أولمرت أن حسب القائمة التي قدمتها اللجنة الوزارية لا يمكن التوصل إلى صفقة تبادل لأن المقاومة الفلسطينية أصرت مرارا على القائمة التي قدمتها، قرر أولمرت على ما يبدو تخفيف المعايير لإتمام الصفقة إلا أن القنال التلفزيونية العاشرة ذكرت أن الحكومة الإسرائيلية ستطالب المقاومة الفلسطينية بمزيد من الضمانات في إطار الصفقة لم توضح عنها.

وكان ديسكين ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني ووزير القضاء دانئيل فريدمان من أشد المعارضين لإجراء أي تغيير على معايير الإفراج عن أسرى فلسطينيين. في حين دفع نائب رئيس الوزراء حاييم رامون ووزير الأمن الداخلي آفي ديختر، والوزير عامي أيالون باتجاه موقف عوفر ديكيل الذي تخفيف المعايير والاستجابة للمطالب الفلسطينية بعد أن وصل إلى قناعة أنه لا يمكن إتمام الصفقة دون ذلك.


التعليقات