31/10/2010 - 11:02

شارون يدعو نساء الليكود لممارسة "تأثيرهن على الرجال" لدعم الميزانية!

يأتي هذا على خلفية مواجهة شارون لمعارضة 13 عضوَ كنيست من حزبه "الليكود"، المعروفين بمجموعة "المُتمرّدين"، للموازنة ولخطة "فك الارتباط"

شارون يدعو نساء الليكود لممارسة
طالب رئيس الوزراء الاسرائيلي، أريئيل شارون، النساءَ العضوات في حزب "الليكود" بممارسة "تأثيركنّ على الرجال، وبذل كل جهد ممكن لمنع سقوط الحكومة" في التصويت على موازنة الدولة المقترب!

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن شارون، الذي كان يتحدث اليوم (الخميس) في اجتماع نسائي لعضوات "الليكود"، لمناسبة يوم المرأة العالمي، تحذيرَه من أنّ "التصويت ضد الموازنة يعني سقوط الحكومة".

ويُعاني شارون من ضائقة كبيرة في الآونة الاخيرة فيما يتعلق بتجنيد تأييد أغلبية من أعضاء الكنيست لتأييد مشروع الموازنة لسنة 2005.

وفي حال عدم مصادقة الكنيست على الموازنة حتى موعد أقصاه نهاية شهر آذار الجاري ستنتهي ولاية الحكومة وسيتم التوجه الى انتخابات عامة مبكرة، كما ينص "قانون أساس: الحكومة" المعدّل.

ويواجه شارون بالأساس معارضة للموازنة من جانب 13 عضوَ كنيست من حزبه "الليكود" المعروفين بمجموعة "المُتمرّدين"، وذلك على خلفية معارضتهم لخطة "فك الارتباط" أحادية الجانب، التي بادر لها ويسعى لتنفيذها.

ويشترط "المتمردون" تأييد الموازنة باعلان شارون موافقته على اجراء استفتاء شعبي على "فك الارتباط".

وأفادت تقارير صحفية إسرائيلية اليوم (الخميس) بأنّ شارون يحاول تجنيد أغلبية بين أعضاء الكنيست لتمرير الموازنة بالاعتماد على أعضاء كنيست فرديين لا ينتمون إلى كتل برلمانية.

كما يسعى شارون إلى إقناع كتلة القائمة العربية الموحدة، التي تضم عضوي الكنيست عبد المالك دهامشة وطلب الصانع، بالامتناع عن التصويت وعدم معارضة مشروع الموازنة.

وقال مقربون من شارون إنّ رئيس الوزراء الاسرائيلي لا يطلب تأييد الموازنة من النائبيْن العربييْن لأنه "لا يريد أن تتم المصادقة على الموازنة بأصوات العرب"!

ويشير ميزان القوى في الكنيست في هذه الأثناء إلى أنّ 56 عضو كنيست سيصوتون ضد الموازنة، بينهم 13 عضوًا من "الليكود"، فيما سيؤيد الموازنة 55 عضوًا.

ولم يحسم تسعة أعضاء قراراتهم بعد، بينهم ستة من حزب "ياحد" المعتدل.

وتشير تقديرات بعض المحللين السياسيين الاسرائيليين إلى أنّ حزب "ياحد" قد يمتنع عن التصويت أو حتى تأييد الموازنة من أجل إنقاذ حكومة شارون لتنفذ بدورها خطة "فك الارتباط".

وكانت الحكومة عينت يوم 16 آذار الجاري للتصويت على مشروع الموازنة في الكنيست، غير أنّ هذا الموعد قد يؤجَّل إلى الأيام الأخيرة من هذا الشهر.

التعليقات