31/10/2010 - 11:02

شارون يرفض الإستفتاء ويؤكد على المكاسب الإستراتيجية في خطة فك الإرتباط

شارون: "العالم العربي رحب بموقف إسرائيل في قمة شرم الشيخ، والتي بموجبها لن يحصل أي تقدم سياسي قبل القضاء على الإرهاب والتحريض"

شارون يرفض الإستفتاء ويؤكد على المكاسب الإستراتيجية في خطة فك الإرتباط
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، أرئيل شارون، اليوم الخميس، أنه لن يخضع للتهديدات ولن يقوم بإجراء إستفتاء حول خطة فك الإرتباط. وقال في خطابه أمام ناشطي الليكود في "متسودات زئيف" :" موقفي معروف، لن يكون إستفتاء". وقال أيضاً أن المعارضين لخطة فك الإرتباط يهددون بحرب أهلية للتأثير على الجمهور الذي يريد فك الإرتباط. وبحسب أقواله فإن الإستفتاء سيؤدي إلى المزيد من التحريض والكراهية بسبب الصراع وسيستمر لأشهر طويلة، وأن الإحتكاك بين المؤيدين والمعارضين هو الذي يؤدي إلى حرب أهلية، كما أن إجراء إستفتاء لن يغير من سلوك المحرضين والمهددين، على حدقوله.

وأضاف أن وزراء وأعضاء في كتلة الليكود يتعرضون للتهديد والضغوطات من داخل الليكود ومن عناصر أخرى خارج الحزب. وقال:" إن التهديد هو أمر خطير جداً، وسيتم معالجة ذلك بمنتهى الجدية".

واعتبر شارون أن الإستفتاء هو محاولة لتأجيل تنفيذ خطة فك الإرتباط، وأن الكثيرين ممن يعارضون فك الإرتباط يتسترون خلف الإستفتاء الذي من شأنه أن يؤجل تنفيذ الخطة لعدة شهور هي بمثابة هدر لا يحتمل للوقت.

وأعتبر شارون أن خطة فك الإرتباط قد زادت إسرائيل قوة، وأدت إلى إنتعاش سياسي لم يسبق له مثيل. ويدخل ضمن ذلك ضمانات الرئيس الأمريكي، جورج بوش، بشأن الكتل الإستيطانية وأن العالم العربي قد رحب بموقف إسرائيل في قمة شرم الشيخ، والتي بموجبها لن يحصل أي تقدم سياسي قبل القضاء على الإرهاب والتحريض. وبحسب أقواله أيضاً فإن تأجيل تنفيذ الخطة سيؤدي إلى ضياع جميع هذه المكاسب الإستيراتيجية.


التعليقات