31/10/2010 - 11:02

شارون يرفض الالتزام بالبقاء في الليكود اذا خسر المنافسة على رئاسته

شالوم ولفنات وهنغبي اقترحوا اجراء الانتخابات في شباط، بينما يصر نتنياهو ولنداو على نوفمبر من العام الجاري، فيما يسعى شارون الى تأجيلها حتى نيسان؟؟

شارون يرفض الالتزام بالبقاء في الليكود اذا خسر المنافسة على رئاسته
قال مقربون من رئيس الوزراء الاسرائيلي، اريئيل شارون، صباح اليوم، انه يرفض الالتزام بالبقاء في الليكود اذا ما خسر المنافسة على رئاسته في الانتخابات الداخلية المقبلة. وجاء رد شارون هذا على التسوية التي يطرحها ثلاثة وزراء من حزب الليكود على المنافسين الثلاثة، في محاولة للتوفيق بين المنافسين ومنع انشقاق حزب الليكود بعد الانتخابات الداخلية.
.
وقال وزير الخارجية الاسرائيلي، سيلفان شالوم، صباح اليوم الاثنين، انه سيطرح هذه التسوية التي اعدها مع ليمور لفنات وتساحي هنغبي، على مركز حزبه الليكود رغم معارضة شارون وبنيامين نتنياهو عوزي لنداو لها.

وكان شالوم ولفنات وهنغبي قد اتفقوا، بعد ظهر امس الاحد على هذه التسوية التي تدعو الى اجراء الانتخابات في شهر شباط القادم. وحسب الاقتراح يتعهد كل منافس على رئاسة الحزب بالبقاء في صفوفه حتى اذا خسر في الانتخابات الداخلية.

الا ان جهات مقربة من المنافسين الثلاثة على رئاسة حزب الليكود، اريئيل شارون وبنيامين نتنياهو وعوزي لنداو، رفضوا امس، هذه التسوية اثناء اطلعهم عليها من قبل مستشاري شالوم. وينوي الوزراء الثلاثة التقاء شارون، نتنياهو ولنداو، وسماع موقفهم الرسمي من الاقتراح، قبل عرضه على مركز الحزب.

وقال مقربون من عضوي الكنيست بنيامين نتنياهو وعوزي لنداو (ليكود)، اليوم، ان على شارون تمكين اعضاء المركز من تحديد موعد الانتخابات، فيما قال مقربون من شارون ان رئيس الوزراء يرفض التداول في التسوية المقترحة في وقت تجري فيه محاولات لعزله.


ويصر نتنياهو ولنداو على اجراء الانتخابات الداخلية في أقرب موعد، حسب دستور الحزب، الذي ينص على اجراء الانتخابات خلال 60 يوما من صدور قرار بهذا الشأن، عن مركز الحزب. ما يعني انه في حال قرر مركز الحزب، المنوي عقده في الأسبوع الاخير من الشهر الجاري اجراء الانتخابات، فانها ستجري في الاسبوع الأخير من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني لهذه السنة.

ومن المقرر ان يجتمع حوالى ثلاثة آلاف عضو في اللجنة المركزية لحزب الليكود في 25 و26 ايلول/سبتمبر للاتفاق على موعد للانتخابات التمهيدية وهو قرار يترتب عليه الكثير من التبعات السياسية.

ويفيد مقربون من رئيس الحزب، رئيس الحكومة، اريئيل شارون انه يسعى الى اجراء الانتخابات الداخلية في نيسان من العام المقبل، أي قبل نصف عام من موعد الانتخابات الاسرائيلية العامة.

التعليقات