31/10/2010 - 11:02

شالوم ولنداو يقودان اجتماعا للمعارضين لضم العمل الى الحكومة

وفي حزب العمل تتواصل التحركات ضد الوحدة، و350 عضوا في المركز يطالبون باجراء تصويت سري حول فكرة الانضمام الى حكومة شارون

شالوم ولنداو يقودان اجتماعا للمعارضين لضم العمل الى الحكومة

قالت اوساط في حزب الليكود الاسرائيلي الحاكم، ان وزير الخارجية سيلفان شالوم، سيقود، مساء اليوم، الاجتماع الذي ينوي زعيم المعارضين لخطة فك الارتباط، الوزير عوزي لنداو، تنظيمه، في تل ابيب، بمشاركة نشطاء الليكود المعارضين لضم حزب العمل إلى حكومة أريئيل شارون، في وقت قال فيه مصدر في حزب "العمل" ان المعارضين للانضمام الى حكومة شارون قاموا بجمع تواقيع مئات أعضاء مركز الحزب على عريضة تطالب قادة الحزب باخضاع القضية لتصويت اعضاء المركز.

تأتي هذه التحركات، ايضا، في وقت اجتمع فيه وزير القضاء، رئيس حزب "شينوي" يوسيف تومي لبيد، في احد فنادق القدس، مع رئيسة كتلة حزب "العمل" البرلمانية، دالية ايتسيك، في محاولة للتنسيق بين الحزبين في ضوء تعزز الاعتقاد السائد في "شينوي" بأن شارون يسعى الى استبداله في الحكومة بالحزبين المتدينين المتزمتين، "شاس" و"يهدوت هتوراة". ويسعى لبيد الى اقناع قادة "العمل" برفض الانضمام الى حكومة تضم هذين الحزبين على حساب "شينوي".

وحسب ما نقل عن ايتسيك، فقد أبلغت لبيد ان ما يهم حزب العمل حاليا هو "تطبيق خطة فك الارتباط"، وفي سبيل ذلك "يتحتم على حزب العمل تليين مواقفه بشأن تركيبة الائتلاف" !


شالوم سيمتنع عن مهاجمة شارون علانية!



في هذه الاثناء، قالت مصادر على اطلاع بالتحضيرات الجارية لانعقاد مؤتمر الليكوديين المعارضين لضم العمل الى الحكومة، اليوم، ان وزير الخارجية، سيلفان شالوم، الذي يتخوف اولا على منصبه الذي يجري الحديث عن تسليمه لشمعون بيرس، لا يريد الظهور علانية كمتمرد على شارون. ولذلك سيسعى من خلال الكلمة التي سيلقيها في الاجتماع الى الامتناع عن مهاجمة شارون بشكل مباشر، فيما سعى الى اشراك اكبر عدد من النشطاء المناصرين له في الاجتماع لضمان نجاحه. وقد اجتمع لهذا الغرض عدة مرات بالوزير لنداو، مؤخرا.

وحسب المصدر اجتمع لنداو، عدة مرات، ايضا، بوزير المالية، بنيامين نتنياهو لتنسيق المواقف بينهما, وحسب المصدر فان عشرات النشطاء البارزين المعدودين على معسكر نتنياهو في الليكود يسعون الى تجنيد رفاقهم لحضور هذا الاجتماع، فيما يواصل نتنياهو العمل في الخفاء ضد ضم العمل الى الحكومة.

وقال 18 نائبا من نواب الليكود في الكنيست انهم سيشاركون في الاجتماع، مساء اليوم، لكن بعضهم حذر من انهم سيغادرون الاجتماع اذا ما تحول الى تظاهرة ضد زعيم الحزب، رئيس الحكومة، شارون.

وحسب المبادرين الى الاجتماع مارس مكتب شارون، خلال الايام الاخيرة الكثير من الضغوط على النواب المعارضين لخطة فك الارتباط، لمنعهم من المشاركة في الاجتماع، وقاموا لهذا الغرض، بتنظيم اجتماعات، في الوقت نفسه، لنواب ووزراء من الليكود في شتى انحاء البلاد.


مطالبة قادة العمل باخضاع المفاوضات مع الليكود  للتصوي السري في المركز



في الجانب الثاني من المتراس، في حزب العمل، يقود النائب ايتان كابل والنائبة يولي تمير، حملة المعارضة للانضمام الى حكومة شارون. وقالا انهما تمكنا من جمع تواقيع 350 عضوا من اعضاء المركز على عريضة تؤيدهما وتطالب باجراء تصويت سري في المركز على مسألة الانضمام الى حكومة شارون.

وقالت تمير انها وزميلها كابل، ينويان مواصلة حملة جمع التواقيع على العريضة في فروع الحزب، الاسبوع الجاري.

وبرأي تمير فان انضمام العمل الى الحكومة سيشل المعارضة البرلمانية تماما، بل قد يشل خطة فك الارتباط ذاتها، التي يتذرع عدد من قادة حزب العمل بها لتبرير لهاثهم وراء مقاعد في حكومة شارون .

في هذه الاثناء، تتواصل، اليوم الاحد، المفاوضات الائتلافية بين الليكود وشاس، فيما ينتظر استئناف المفاوضات مع العمل، هذا الاسبوع.

وكان طاقما المفاوضات في العمل والليكود قد اتفقا في جلستهما الاخيرة، على تشكيل طواقم مصغرة للتفاوض على القضايا السياسية - الاقتصادية والاجتماعية، وصياغة مسودة للاتفاق الائتلافي.
 

التعليقات