شقيق الجندي القتيل مدحت يوسف يهدد بمقاضاة موفاز ويعلون

انتقد زاهر يوسف، شقيق الجندي القتيل مدحت يوسف، من بيت جن، رفض المحكمة العليا للالتماس الذي قدمه اليها، مطالبا الايعاز بتشكيل لجنة رسمية للتحقيق في ظروف مقتل شقيقه، في قبر يوسف، بمدينة نابلس.

وكان مدحت يوسف قد اصيب خلال المواجهات مع الفلسطينيين، عندما كان يحرس مع فرقته العسكرية قبر يوسف الصديق الذي استولت عليه سلطات الاحتلال وحولت سقفه ومحيطه الى منطقة عسكرية، فيما اتاحت للمستوطنين اداء الصلاة فيه، بادعاء انه قبر يهودي. وحسب الافادات التي ادلى بها رفاق مدحت فقد اصيب مدحت برصاصة في رقبته، وتركه الجيش ينزف طوال خمس ساعات، ما ادى الى وفاته، قبل اخراج جثته من محيط القبر.

وادعى الجيش في حينه ان فرص انقاذ مدحت كانت تساوي الصفر، وهو ما قررته لجنة التحقيق العسكرية، ايضا.

لكن عائلة مدحت طالبت بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة، الامر الذي رفضته الحكومة والجيش، فتوجه شقيق القتيل الى المحكمة العليا، التي رفضت طلبه، اليوم.

وقال زاهر يوسف ان قرار المحكمة العليا كان متوقعا بالنسبة له، لانه لا يثق بالمحكمة العليا"، مضيفا ان العائلة تدرس الآن تقديم دعوى ضد رئيس هيئة الاركان العامة للجيش، في حينه، وزير الامن الحالي، شاؤول موفاز، وضد الرئيس الحالي لهيئة الاركان، موشيه يعلون، الذي شغل انذاك، منصب نائب موفاز.

وبرأي يوسف فان "الدولة لا تهتم بالعائلة، ويجب على احد تحمل العقاب لقاء ما حدث هناك".