31/10/2010 - 11:02

شينوي يرفض دعم مشروع الموازنة ويضع شارون في وضع حرج

في حال لم تتمكن الحكومة من تمرير مشروع الموازنة حتى موعد اقصاه نهاية اذار/مارس المقبل فان القانون الاسرائيلي يحتم اجراء انتخابات مبكرة في تاريخ 28 ايار/مايو

شينوي يرفض دعم مشروع الموازنة ويضع شارون في وضع حرج
ابلغ رئيس حزب شينوي، عضو الكنيست يوسف لبيد، مساء اليوم السبت، رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون بان حزب شينوي لن يؤيد مشروع الموازنة للعام الجاري.

وكان شارون قد دعى لبيد الى الاجتماع به في مزرعته، لحثه على دعم مشروع الموازنة، لكن موقع "هآرتس" الالكتروني افاد بان الاجتماع بين الاثنين انتهى دون نتيجة.

ويذكر ان حزب شينوي العلماني كان قد انسحب من حكومة شارون في اعقاب رصد مبالغ من الموازنة الحكومية لصالح مؤسسات تابعة لحزب يهدوت هتوراة الديني.

ونقلت هآرتس عن لبيد ايضاحه لشارون ان "شينوي لا يمكنه تأييد موازنة انسحب الحزب بسببها من الحكومة".

واضاف لبيد انه يعتقد بان "الامر الصحيح الذي يتوجب عمله الان هو اقامة حكومة علمانية تضم الليكود والعمل وشينوي".

واتفق شارون ولبيد على مواصلة اللقاءات بينهما.

وقالت مصادر في حزب شينوي ان حكومة تضم الليكود والعمل وشينوي هي تشكيلة ضرورية على ضوء معارضة "المتمردين" في الليكود للموازنة والتي لا تسمح لشارون الاعتماد على تحالفه الحالي المؤلف من العمل ويهدوت هتوراة.

يشار الى ان شارون لن يتمكن من تجنيد اغلبية مؤيدة للموازنة بين اعضاء الكنيست اذا لم ينجح في تجنيد حزب شاس او شينوي.

ويذكر ان رئيس حزب شاس ايلي يشاي كان قد اعلن الاسبوع المنصرم ان حزب شاس لن ينضم الى الحكومة وسيعارض الموازنة بسبب رفض شارون الاستجابة لمطلب شاس المتعلق بالتراجع عن تقليص مخصصات الاولاد.

الجدير بالذكر انه في حال لم تتمكن الحكومة من تمرير مشروع الموازنة حتى موعد اقصاه نهاية اذار/مارس المقبل فان القانون الاسرائيلي يحتم اجراء انتخابات مبكرة في تاريخ 28 ايار/مايو.

ولا تبدو ثمة امكانية حتى الان لتمرير مشروع الموازنة في الكنيست في حال واصل حزبا شاس وشينوي فمعارضة الموازنة.

التعليقات