31/10/2010 - 11:02

ضباط كبار يدعون إلى إزالة الحواجز في الضفة الغربية وإتمام بناء جدار الفصل..

-

ضباط كبار يدعون إلى إزالة الحواجز في الضفة الغربية وإتمام بناء جدار الفصل..
قدمت مجموعة تضم ضباط احتياط كبار في الجيش الإسرائيلي رسالة إلى وزير الأمن إيهود باراك يشرحون فيها وجهة نظرهم الداعية إلى تخفيف الحواجز المنتشرة في الضفة الغربية إلى أقصى حد ممكن لأن وجودها برأيهم يؤدي إلى تنامي العداء لإسرائيل ويعتبر «محفزا للإرهاب» بينما يؤدي تخفيفها إلى تهدئة الأجواء في الضفة الغربية وزعزعة مكانة حماس في قطاع غزة.

ويدعو الضباط إلى إزالة الحواجز وإتمام بناء جدار الفصل وإقامة نظام دفاعي متكامل بمحاذاة الخط الأخضر.
وكتب الضباط في الرسالة التي سلمت مؤخرا إلى وزير الأمن إيهود باراك أن الحواجز تمنع على المدى القصير العمليات التفجيرية إلا أنها على المدى البعيد تمس في كرامة الإنسان وتسبب فقدان الأمل لدى السكان الفلسطينيين وتضر بالاقتصاد وتزيد من دوافع الانتقام.

هذا وشكك الضباط في فعالية الحواجز الداخلية والتي يصل عددها إلى 550 حاجزا وأوصوا بتقليلها بشكل كبير. وستعرض وثيقة الضباط في مؤتمر يعقد يوم غد الأربعاء في معهد فان لير، وسيقدم معدو الوثيقة بدائل تعتمد على إزالة معظم الحواجز والسواتر الترابية واستبدالها بأنظمة أكثر مرونة وأكثر فاعلية تعتمد بالأساس على معلومات استخبارية مركزة. ويقترح الضباط كبديل للحواجز خطة نعتمد على نظام حواجز فجائية، وإقامة خط دفاع خلفي بمحاذاة الخط الأخضر وتعزيز وسائل الحماية في المحاور الرئيسية، وتعزيز العلاقة والتنسيق مع قوات الأمن الفلسطينية، وأن تكون إزالة الحواجز متزامنة مع تسريع بناء الجدار الفاصل.

وتنتقد رسالة الضباط بشدة سياسة الحواجز في الضفة الغربية. وتقول: إن الرغبة في منع كل عملية تفجيرية وبكل ثمن تؤدي إلى انتهاج سياسة لا تفرق بين المدني والمسلح. هذه النشاطات غير المصحوبة باستخبارات دقيقة تمس في شرائح واسع من السكان. وتضيف الرسالة: المستوى السياسي على علم بالأضرار التي تسببها سياسة الحواجز على المستوى الاستراتيجي، إلا أنه يبقى عاجزا أمام المستويات التنفيذية خشية أن يتهم بأن تغيير السياسة ساهم في وقوع عملية تفجيرية.



التعليقات