31/10/2010 - 11:02

طهران تبت قريبا في أمر أنشطتها النووية الحساسة

_

طهران تبت قريبا في أمر أنشطتها النووية الحساسة
وعدت إيران اليوم الاثنين باتخاذ قرارات سريعة بشأن معاودة نشاطاتها النووية الحساسة إذا ما جاءت المقترحات الأوروبية المنتظرة قبل أغسطس/ أب المقبل غير مناسبة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حميد رضا آصفي ردا على سؤال بشأن نشاطات تحويل اليورانيوم إنه إذا كانت المقترحات الأوروبية "غير مقبولة" وإذا كانت لا تعترف بحق إيران في تخصيب اليورانيوم "فلن ننتظر طويلا قبل أن نتخذ قرارات أخرى".

وأضاف أنه كان أمام الأوروبيين ما يكفي من الوقت لدرس المسالة "وعليهم الآن أن ينهوا الأمر".

وجاءت تصريحات آصفي بالتزامن مع اجتماع يبحث فيه وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي ملف طهران النووي, وفي وقت أشار فيه مفاوض إيراني إلى أن الأوروبيين قد يطلبون مهلة تمتد بضعة أشهر للتوصل إلى اتفاق نهائي.

وتتفاوض إيران مع كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا على اتفاق تضمن فيه الجمهورية الإسلامية أن تكون برامجها النووية محض سلمية وذلك مقابل تعاون تكنولوجي وتجاري وسياسي من قبل أوروبا.


في السياق ذاته أعلن مسؤول روسي رفيع أن موسكو وطهران تبحثان احتمال تورط وزير الطاقة الروسي السابق يفغيني أداموف في عملية اختلاس أدت إلى تأخير بناء مفاعل نووي روسي في منطقة بوشهر الإيرانية.

وذكر رئيس هيئة الرقابة المالية الروسية سيرغي ستيباشين أن البلدين يبحثان أسباب تأخير بناء المفاعل خلال فترة عمل الوزير أداموف المعتقل في سويسرا منذ مايو/ أيار الماضي والذي تطالب الولايات المتحدة بتسليمه.

وقال إن موسكو تنتظر تسلم وثائق بهذا الخصوص من طهران قريبا مضيفا أن خبراء الطاقة الروس سيتولون التدقيق فيها مع العلم أن التقيرات تشير الى اختلاسات بملايين الدولارات.

على صعيد آخر أدخل الصحفي الإيراني المنشق أكبر غانجي إلى المستشفى خارج سجنه في طهران بعد ظهر أمس الأحد في اليوم الـ37 لإضرابه عن الطعام حسبما أفادت زوجته معصومة شافعي.

وأدين غانجي الذي يعتبر أشهر السجناء السياسيين في إيران, في 2001 وحكم عليه بالسجن ست سنوات بسبب مقال نشره واتهم فيه عددا من مسؤولي النظام بأنهم وراء سلسلة اغتيالات طالت مثقفين وكتابا إيرانيين.

وكان غانجي أعلن أنه لن يوقف إضرابه عن الطعام إلا إذا أطلق سراحه من دون أي شرط.

التعليقات