عميل للشرطة الاسرائيلية من المستوطنين مسؤول عن تهديد شارون

كشف النقاب اليوم الاثنين عن ان احد نشطاء اليمين المتطرف الاسرائيلي يعمل عميلا للشرطة الاسرائيلية في الضفة الغربية مسؤول عن توزيع ملصقات كتب عليها شعارات ضد رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون وضد العرب.

وقالت صحيفة معاريف اليوم ان هذا الناشط اليميني المتطرف يزود الشرطة بمعلومات من دون ان يتلق راتبا مقابل ذلك.

واضافت الصحيفة ان الناشط ضالع في تجنيد نشطاء في صفوف اليمين المتطرف الاسرائيلي للمشاركة في مظاهرة نظمها اليمين الاسبوع الماضي ضد خطة فك الارتباط وقام المتظاهرون خلالها بخرق النظام العام واشعلوا الاطارات المطاطية.

وتحقق الشرطة الاسرائيلية في هذه الاثناء ضد عميل الشرطة للاشتباه بقيامه بالتحريض.

وبحسب معاريف فان الناشط نفسه ابلغ زملاء له انه ينوي المبادرة الى نشاطات اخرى اكثر عنفا في اثناء تنفيذ اخلاء المستوطنات.

واضافت الصحيفة الاسرائيلية ان هذا الناشط ينوي المس بمؤسسات حكومية ومحاكم حيث الحراسة فيها غير مشددة واضرام النار في اماكن مختلفة من اجل منع الشرطة الاسرائيلية من تنفيذ اخلاء المستوطنات بالشكل اللازم.

ووفقا للتقرير الصحفي فان الناشط المتطرف اشترى مؤخرا مئات المطوات التي ينوي توزيعها على قسم من المستوطنين خلال عملية الاخلاء.

وقالت معاريف ان الناشط ذاته مسؤول عن توزيع ملصق كنب فيه "شارون، ليلي بانتظارك" في اشارة الى وزجة رئيس الوزراء الاسرائيلية المتوفية.

كما انه مسؤول عن توزيع لعبة "مونوبول" كتب فيها شعارات تدعو الى طرد العرب وتنفيذ اعمال شغب وخرق النظام العام.

واثار الكشف عن الموضوع اليوم تداعيات تتعلق بمقتل رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق يتسحاق رابين حيث تم في اعقاب اغتياله الكشف عن عميل للشاباك يحمل لقب "شمبانيا" يشتبه بانه عرف مسبقا بنوايا قاتل رابين.