31/10/2010 - 11:02

غالبية إسرائيلية تؤيد استمرار البناء الاستيطاني في القدس..

غالبية ترى نتانياهو الأنسب لرئاسة الحكومة وتؤيد الاستيطان في القدس حتى لو كان الثمن حصول شرخ في العلاقات مع الولايات المتحدة * غالبية ترفض وصف أوباما بـ"اللاسامي"..

غالبية إسرائيلية تؤيد استمرار البناء الاستيطاني في القدس..
بين استطلاع إسرائيلي للرأي أن غالبية إسرائيلية تؤيد مواصلة البناء الاستيطاني في القدس، كما رفضت الغالبية اتهام الرئيس الأمريكي بـ "اللاسامية"، واعتبرت أن تعامله مع إسرائيل "موضوعي وودي"، في حين أيدت الغالبية إبقاء وزير الداخلية المسؤول عن البناء الاستيطاني في القدس في منصبه، وحصل رئيس الحكومة على أعلى نسبة بوصفه الأنسب لرئاسة الحكومة.

وقد أجري الاستطلاع بواسطة معهد "ديالوغ"، بإشراف البروفيسور كميل فوكس من كلية الإحصاء في جامعة تل أبيب، وشمل عينة مؤلفة من 499 شخصا، بنسبة خطأ تصل إلى 4.3% في الاتجاهين.

ورغم ما وصف بأنه "أزمة" في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، الأمر الذي نفاه الرئيس الأمريكي نفسه، إلا أن غالبية إسرائيلية تعتقد أن تعامل أوباما مع إسرائيل هو موضوعي، كما رفضت الغالبية اتهامه بـ"اللاسامية" وأنه يسعى لإسقاط حكومة نتانياهو، وفقط قلة قليلة رأت فيه معاديا لإسرائيل.

كما فحص الاستطلاع رضا الجمهور من أداء رئيس الحكومة، وحصل نتانياهو على النسبة ذاتها، كما بين الاستطلاع أنه الأنسب لرئاسة الحكومة، وهي النسبة ذاتها التي حصل عليها قبل شهر ونصف.

وبين الاستطلاع أن غالبية إسرائيلية تؤيد استمرار البناء الاستيطاني في القدس، حتى لو كان الثمن حصول شرخ في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

كما علم أن مكتب رئيس الحكومة كان بانتظار نتائج الاستطلاع.

وردا على سؤال حول إذا ما كان يجب على إسرائيل أن توقف الاستيطان في القدس إلى حين انتهاء المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، قال 48% من المستطلعين أنه يجب مواصلة الاستيطان في كافة أنحاء القدس، حتى لو كان الثمن حصول شرخ في العلاقات ما بين إسرائيل والولايات المتحدة. وقال 41% إنه يجب وقف عملية البناء الاستيطاني إلى حين انتهاء المفاوضات، في حين أجاب 11% بـ"لا أعرف".

وفي إجابة على سؤال حول أداء رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، خلال "الأزمة"، قال 42% إن أداءه "غير مسؤول"، مقابل 37% وصفوا الأداء بأنه "مسؤول"، وامتنع عن الإجابة 21%.

ولدى سؤال المستطلعين حول إذا ما كان نتانياهو قد تعمد خلق أزمة مع الولايات المتحدة لعرقلة البدء بالمفاوضات مع السلطة الفلسطينية، قال 61% إن الأزمة لم تكن متعمدة، مقابل 23% أجابوا بالإيجاب، وأجاب 16% بـ"لا أعرف".

وسئل المستطلعون عما إذا كانوا يعتقدون أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما "لاساميا"، فأجاب 56% بأنهم لا يوافقون على هذا الادعاء، وقال 27% إنهم يعتقدون أنه "لاسامي"، مقابل 17% أجابوا بـ"لا أعرف".

كما وجه السؤال "هل تعتقد أن أوباما يستغل قضية البناء الاستيطاني في القدس من أجل إسقاط نتانياهو"، فأجاب 55% بالنفي، وأجاب 31% بالإيجاب، وامتنع عن الإجابة 14%.

وحول وصف تعامل أوباما مع إسرائيل، أجاب 51% بـ"موضوعي"، وقال 21% إن التعامل "معاد"، في حين وصفه 18% بأنه "ودي"، مقابل 10% أجابوا بـ"لا أعرف".

وردا على سؤال إذا ما كان يجب تنحية وزير الداخلية إيلي يشاي من منصبه، بوصفه المسؤول عن البناء الاستيطاني في القدس، أجاب 48% بالنفي، مقابل 36% أجابوا بالإيجاب، وامتنع عن الإجابة 16%.

وحول أداء نتانياهو العام كرئيس للحكومة، قال 44% إنه غير راضين عن أدائه، مقابل 42% أجابوا بالإيجاب، وامتنع 14% عن الإجابة.

وحول تصريح نتانياهو في الكنيست بشأن مواصلة البناء في القدس، وافق معه 53%، مقابل 38% أجابوا بالنفي، وامتنع 9% عن الإجابة.

وردا على سؤال حول الأنسب لرئاسة الحكومة، حصل نتانياهو على 36%، وحصلت تسيبي ليفني على 26%، في حين حصل أفيغدور ليبرمان على 9%، مقابل 6% لإيهود باراك، وقال 10% إنهم يفضلون شخصا آخر، في حين امتنع 13% عن الإجابة.

التعليقات