فركاش يزعم أن إيران ستواصل تطوير برنامجها النووي بشكل سري، وأن الفصائل الفلسطينية تسعى لتهريب أسلحة تخل بالتوازن القائم!

قال رئيس "أمان- شعبة الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية"، أهارون زئيفي فركاش، في جلسته الأخيرة في لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، أن إيران مصممة على مواصلة تطوير بنامجها النووي بشكل سري، وأن الجهود الدبلوماسية والسياسية التي بذلتها دول مختلفة على إيران أخرت لمدة سنتين، على الأقل، تطوير البرنامج النووي الإيراني.

وبحسب فركاش، فإن إيران حصلت مؤخراً على 12 صاروخاً روسياً بعيد المدى، يصل مداها إلى 3000 كيلومتر، وبإمكان هذه الصواريخ حمل رؤوس نووية متفجرة.

وأضاف أنه "تم نقل 18 صاروخاً من هذا النوع من أوكرانيا، وصل منها 12 صاروخاً إلى إيران، في حين وصل 6 صواريخ إلى الصين"!

إلى ذلك، زعم فركاش أيضاً أن هناك "مخاوف من تمكن منظمات فلسطينية من تهريب أسلحة إلى قطاع غزة تخل بالتوازن القائم خلال العام القادم، مثل صواريخ مضادة للدبابات وأخرى مضادة للطائرات وصواريخ كاتيوشا"!!

كما زعم أن الفصائل الفلسطينية تبذل جهوداً كبيرة من أجل تهريب أسلحة من هذا النوع إلى قطاع غزة، بالرغم من الجهود التي تبذلها مصر والسلطة الفلسطينية لمنع تهريبها. وأضاف أنه يتوجب على الجيش الإسرائيلي الإستعداد لإمكانية نجاح الفصائل الفلسطينية في إدخال مثل هذه الأسلحة!

ونقلت التقارير الصحفية الإسرائيلية عن رئيس شعبة الإستخبارات العسكرية قوله أنه لا ينفي إمكانية أن يقوم أبو مازن بتأجيل الإنتخابات للمجلس التشريعي الفلسطيني في أعقاب الإنقسام داخل "فتح" والإستطلاعات التي تشير إلى حصول حماس على 30% من الأصوات!