31/10/2010 - 11:02

فلنائي في مؤتمر هرتسليا: كان لدى الجيش خطة رائعة للحرب على لبنان ولكن أحداً لم يقم بتفعيلها..

موفاز:" إيران تواصل نقل الوسائل القتالية إلى جنوب لبنان ما يتطلب الإعداد لرد مناسب" * بيرنز: على إيران أن تقرر: معنا أم ضدنا * نتانياهو:" يجب أن يكون إسقاط الحكومة الفلسطينية هدفنا المركزي.."

فلنائي في مؤتمر هرتسليا: كان لدى الجيش خطة رائعة للحرب على لبنان ولكن أحداً لم يقم بتفعيلها..
في كلمته في مؤتمر هرتسليا الذي ينظمه المعهد للسياسة والإستراتيجية في المركز "بين المجالات" تحت عنوان "ميزان المناعة"، قال عضو الكنيست متان فيلنائي (من حزب العمل) إنه كان لدى الجيش خطة عمل "رائعة" للحرب في لبنان، إلا أن أحداً لم يقم بتفعيلها لأسباب سياسية على ما يبدو، على حد قوله.

وطالب فلنائي، نائب رئيس هيئة أركان الجيش سابقاً، بإخراج السياسة من داخل الجيش، وقال إنه لم يحدث وأن تغلغلت السياسة في الجيش بالمستوى الذي هي عليه الآن.

كما قال إنه "طالما تظل السياسة تؤثر على المستويات العليا في الجيش فلن يتغير أي شيء".

إلى ذلك، كان وزير المواصلات، شاؤل موفاز، قد تحدث أيضاً في المؤتمر، وتركزت كلمته حول إيران والرئيس الإيراني محمود نجاد، وقال إنه " يتحرك بدافع أيديولوجية متطرفة، وهو مصمم على تنفيذ مهمته ويعمل كرسول لرجال الدين". وأضاف أن الرئيس الإيراني ومنذ أن تولى كرسي الرئاسة قبل سنة ونصف وهو "يواصل عربدته المتطرفة ضد إسرائيل والولايات المتحدة والغرب".

وبحسب موفاز فإن القدرات الإيرانية تتعاظم بشكل دائم، ويجب عدم الوصول إلى اليوم الذي يتم تحقيق النوايا الإيرانية فيه.

كما توجه في كلمته إلى الحضور بالقول:" آمل أن تعودوا إلى بلادكم مع نتيجة واضحة بأن العالم لا يستطيع البقاء لا مبالياً تجاه محاولات إيران الحصول على سلاح نووي"..

وتطرق موفاز في كلمته إلى استقالة رئيس هيئة أركان الجيش، دان حالوتس، واعتبر قراره بالاستقالة قراراً شجاعاً ومسوؤلاً.

كما تحدث عن الإخفاقات التي وقعت في الحرب الأخيرة على لبنان، وقال:" لقد رأينا في السنوات الأخيرة عمل عناصر الإستخبارات التي تمكن من رسم صورة واضحة حول حجم الأسلحة الإستراتيجية التي يجري تحضيرها في جنوب لبنان"، وتابع أن عناصر الإستخبارات ذاتها تحذر اليوم من أن إيران تجدد من عملية نقل الوسائل القتالية، وهو الأمر الذي يتطلب الإعداد للرد عليه بالشكل المناسب، على حد قوله.

وكان وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، نيكولاس بيرنز، قد قال في المؤتمر إنه لا شك أن إيران تسعى للحصول على أسلحة نووية. وبحسب أقواله فإن العقوبات التي فرضت على إيران في مجلس الأمن لم تحقق الأهداف المطلوبة إلا أنها تشكل البداية. وأضاف أنه على إيران أن تقرر "إما أن تكون معنا أو ضدنا"..

ومن جهته، قال رئيس الليكود في المؤتمر إن "إسقاط الحكومة الفلسطينية يجب أن يكون هدفنا المركزي في العلاقة مع الفلسطينيين، بدون إجراء مفاوضات وبدون تقديم تنازلات. وفقط من خلال إسقاط حماس يمكن إتاحة المجال لصعود قوى معتدلة أكثر، وعندها يمكن التحديث معهم حول علاقات سلام وجوار".

وأضاف أنه يجب عدم تقديم تنازلات طالما ظلت حركة حماس في السلطة، وقال:" إن الحديث عن استعدادات لتنفيذ خطة التجميع سوف تقرب مواقع إطلاق الصواريخ باتجاه منطقة "غوش دان"..

وبحسبه، فإن الإنسحابات أحادية الجانب قد فشلت وأدت إلى صعود قوى الإسلام الراديكالي وتقريب مواقع إطلاق الصواريخ باتجاه المدن الإسرائيلية.

أما بالنسبة لإيران فقد طالب بنزع شرعية النظام الإيراني وتجنيد الجبهة الدولية ضد إيران. وطالب بتجنيد الجهات الدولية لتقديم الرئيس الإيراني إلى المحاكمة. كما طالب بالعمل ضد إيران على المستوى الإقتصادي، وقال إنه لا يوجد أي حاجة لانتظار هيئة الأمم المتحدة لتمرير قرار في مجلس الأمن بفرض عقوبات على إيران، وأنه يمكن البدء بالمؤسسات المالية الضخمة في الغرب، وعلى رأسها صناديق التقاعد الكبيرة في الولايات المتحدة، والتي تسيطر على مبالغ مالية طائلة في الإقتصاد العالمي. وبحسبه فإن الدراسات التي نشرت مؤخراً في واشنطن تشير إلى أن مائة صندوق تقاعد في الولايات المتحدة تستثمر بـ 70 شركة لها علاقات تجارية مع إيران.

التعليقات