فوز موفاز برئاسة "كاديما" قد يدفع بار أون وليفني إلى الخروج من الحزب..

في مقابلة مع صحيفة "هآرتس" سيتم نشرها يوم غد، قال وزير المالية روني بار أون، الذي يدعم المرشحة لرئاسة "كاديما" وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، إنه يخشى من تحول "كاديما" إلى حزب "ليكود ب" في حال فوز وزير المواصلات شاؤل موفاز في الانتخابات التمهيدية لرئاسة الحزب، الأمر الذي سيصعب عليه البقاء بين صفوفه.

وقال إنه يلاحظ مسلكيات تذكره بانتخابات تمهيدية لم يكن يريد المشاركة فيها. وأضاف أنه يستمع إلى تصريحات لا تتماشى مع الهدف الذي أقيم "كاديما" من أجله، وذلك بشأن الجاهزية للتسوية السياسية مع الفلسطينيين أو مع السوريين.

وبحسبه فإنه يرى "علامات لسياسة داخلية من نوع معين في داخل الحزب"، وذلك في إشارة إلى نشاط موفاز المرشح لرئاسة كاديما.

ويضيف بار أون، الذي كان بين المشاركين في تأسيس الحزب، إن ذلك يخالف توجه "كاديما" في تشرين الثاني /نوفمبر 2005 و كانون الثاني/ يناير 2006. وتابع أنه من الممكن أن يضطر ذات يوم إلى اتخاذ قرار بعدم البقاء في الحزب.

أما بالنسبة لبقاء ليفني في الحزب في حال فوز موفاز، قال بار أون إنه "من الصعب رؤية ليفني ملتصقة بالمقعد في حال لم يمثل رؤيتها الحزب الذي انضمت إليه".