31/10/2010 - 11:02

في إطار الإستيطان وتهويد النقب: خطة لمضاعفة عدد السكان خلال 10 سنوات

المدير العام لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية:"ميزانية العام 2006 ستشمل للمرة الأولى منذ سنوات عديدة بنداً خاصاً بالنقب، بحيث سيتضاعف عدد السكان في النقب بعد 10 سنوات"!

في إطار الإستيطان وتهويد النقب: خطة لمضاعفة عدد السكان خلال 10 سنوات
نقلت مصادر إسرائيلية عن المدير العام لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيلان كوهين، قوله أن "مكتب رئيس الحكومة سيعرض بعد شهر، للمرة الأولى، خطة إستراتيجية لتطوير النقب سيطلق عليها إسم –النقب 2015".

وأضاف أن "ميزانية العام 2006 ستشمل للمرة الأولى منذ سنوات عديدة بنداً خاصاً بالنقب، بحيث سيتضاعف عدد السكان في النقب بعد 10 سنوات"!

وفي إطار الخطة المذكورة سيتم تطوير المواصلات العامة التي تشمل شارع عابر إسرائيل وسكة حديد تصل إلى سديروت، بالإضافة إلى تشغيل قطار سريع إلى بئر السبع في العام 2008، وقطار إلى ديمونا وإيلات، وكذلك تشجيع الإستثمار في الشركات التي ستقوم في النقب.

وأضاف كوهين أنه يجري العمل على تشجيع الإستيطان في النقب وأن هناك ما يقارب مائة عائلة من المستوطنين الذين تم إخلاؤهم من قطاع غزة سينتقلون في الأيام القريبة القادمة إلى النقب.

وتابع "المساكن المؤقتة التي يسكنها المستوطنون الذين تم إخلاؤهم من قطاع غزة فيها، ستنقل إلى النقب لتستخدم كمساكن للأزواج الشابة التي ستسكن هناك".

يشار إلى أن سياسة الإستيطان في النقب يدفع ثمنها عرب النقب سواء في تذرع السلطات بأن أراضيهم هي أراضي دولة أو في هدم البيوت تمهيداً لتركيز عرب النقب من سكان القرى غير المعترف بها في "جيتوات" صغيرة من أجل السيطرة على أراضيهم، لمنحها للمستوطنين الذين تم إخلاؤهم من قطاع غزة، وتشجيع الأستيطان عامة في النقب!

قال القائم بأعمال رئيس الحكومة، شمعون بيرس، ظهر امس (الثلاثاء)، أثناء الاعلان عن مشروع تشجيع الاستيطان في النقب، إنه "مع انهاء اخلاء غوش قاطيف، يبدأ عهد البناء (اليهودي) في النقب".

جاء ذلك خلال الاعلان عن فتح حارة جديدة "نافيه بوكير" الكائنة في سديه بوكير (رأس البقار) في النقب الجنوبي، بمشاركة وزير الإسكان يتسحاك هرتسوغ ورؤساء سلطات محلية يهودية في النقب.

وأضاف بيرس خلال حفل وضع حجر الأساس للحارة الجديدة: "دعونا نترعرع في النقب ليست مجرد مصطلح. الاستثمار الكبير من البنية التحتية وشق الشوارع والمستوطنات الجديدة والتشغيل والتربية تنتج نقبًا جديدًا. هذه نافذة الفرص لكل شاب متزوج في البلاد".

وأضاف بيرس أنه خلال اعادة التنظيم الجديدة في الجيش، فإنه سيصل إلى النقب وحدات التكنولوجيا العالية ومعها المهندسون ورجال تطوير الذين سيساعدون على تطوير النقب.

ومضى يقول: "خلال عشرات السنوات انتظر النقب الاستيطان الجديد، والآن مع دخول إسرائيل إلى مرحلة تاريخية جديدة ودخولها إلى حدودها وانتهاء اخلاء غوش قطيف، حان عهد البناء في النقب. وصلنا مرحلة الاستثمار في ما هو باق وليس اشياء سيتم ازالتها".

وأكد بيرس الذي استمع إلى وجود نحو 1400 وظيفة شاغرة لمهندسين واكاديميين في المنطقة، أن "النقب ينتظر اليوم مئات آلاف المتدينين والعلمانييين اليهود، ليس لأنه المكان الأفضل لتربية الأطفال، بل لوجود عدد كبير من الوظائف الشاغرة".

وعبر رئيس المجلس الإقليمي رمات نيغف، شموئيل ريفمان، عن امتعاضه من "قيام دائرة أراضي إسرائيل بوضع العراقيل امام نهضة البناء اليهودية في النقب"، على حد تعبيره!

التعليقات