31/10/2010 - 11:02

في إطار التهويد: خطة لزيادة السكان واستيعاب الهجرة في الجليل والنقب

زيادة عدد سكان النقب من 650 ألف إلى مليون ومائة ألف نسمة حتى العام 2010، وفي الوقت نفسه زيادة سكان الجليل من مليون ومائة ألف إلى مليون ونصف المليون!

في إطار التهويد: خطة لزيادة السكان واستيعاب الهجرة في الجليل والنقب
ذكرت مصادر إسرائيلية أنه ومنذ عدة شهور يعمل مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية على بلورة خطة إستيراتيجية "لتطوير النقب والجليل"، على حد قول المصادر، ومن المفترض أن تتماشى هذه الخطة مع مشاكل البطالة في هذه المناطق واستيعاب "الهجرة اليهودية" والتعليم العالي وظاهرة إنتقال السكان الشديدة من هذه المناطق.

وجاء أنه ومع دخول حزب العمل إلى الحكومة جرى تقسيم الخطة إلى مدى قريب وآخر بعيد. وتم توكيل "العمل" بمعالجة ومتابعة المدى القريب، في حين بقيت معالجة الخطط الإستيراتيجية "لتطوير المنطقة" في المدى البعيد تحت مسؤولية رئيس الحكومة، أرئيل شارون، الذي شكل لجنة يترأسها المدير العام لمكتبه، إيلان كوهين، وقامت اللجنة ببلورة توصيات يجري مناقشتها، اليوم، للمصادقة عليها في اللجنة الوزارية "لتطوير النقب والجليل".

كما جاء أن رئيس الحكومة وافق على توصيات اللجنة، وفي حال المصادقة عليها اليوم سوف تخرج إلى حيز الوجود في العام 2006، كما ستخصص لها ميزانية ضمن ميزانية السنة القادمة.

وبحسب الخطة، فإن أهدافها ستكون زيادة عدد سكان النقب من 650 ألف إلى مليون ومائة ألف نسمة حتى العام 2010، وفي الوقت نفسه زيادة سكان الجليل من مليون ومائة ألف إلى مليون ونصف المليون.

وفي أعقاب تعليمات رئيس الحكومة، جرى بلورة سلسلة من الخطوات ضمن الخطة الإستيراتيجية بهدف تقليص نسبة البطالة في هذه المناطق وزيادة دور المعاهد العليا، وعلى سبيل المثال سيتم نقل كلية الزراعة من رحوفوت إلى النقب، ونقل قاعدة للجيش في المركز إلى النقب أيضاً، بالإضافة إلى معالجة القضايا المتصلة بجودة البيئة في "رمات حوفيف" بشكل مواز.

التعليقات