31/10/2010 - 11:02

في ختام جلس أمنية؛ مسؤول عسكري: إسرائيل سترد بطرق أخرى..

رئيس مديرية الارتباط، في معبر بيت حانوهن "إيريز"،، نير بيرس، يزعم أن الفلسطينيين لم يتسلموا منذ أيام كميات الوقود التي تنقلها إسرائيل. وأنهم يحالون اختلاق أزمة تحرج إسرائيل

في ختام جلس أمنية؛ مسؤول عسكري:  إسرائيل سترد بطرق أخرى..
قال مسؤول عسكري إسرائيلي في ختام جلسة تقييم أوضاع عقدها وزير الأمن إيهود باراك مساء أمس إن "الرد على عملية "ناحل عوز" لن يكون عن طريق إغلاق المعبر وقف تزويد الفلسطينيين بالوقود بل بطرق أخرى. ولم يفصح المسؤول ما هي الطرق الأخرى، ومن المرجح أن الحديث يدور عن مواصلة عمليات استهداف نشطاء المقاومة وربما توسيع دائرة الاستهداف.

وأوضح المسؤول أن المعبر سيكون مغلقا لعدة أيام ومن ثم سيستأنف العمل به. مشيرا إلى أن وقف تزويد الوقود لقطاع غزة سيقود إلى تعرض إسرائيل لانتقادات دولية وسيلعب لصالح حماس.

فيما زعم رئيس مديرية الارتباط، في معبر بيت حانون "إيريز"، نير بيرس، أن الفلسطينيين لم يتسلموا منذ أيام كميات الوقود التي تنقلها الشركة الإسرائيلية إلى المعبر. وأضاف أنهم يحالون اختلاق أزمة تحرج إسرائيل متهما حركة حماس أنها مسؤولة عن تلك الأزمة.

إلا أن مسؤلا عسكريا فند أقوال بيرس بالمعطيات موضحا أن أن تزويد الوقود لقطاع غزة انخفض منذ عدة شهور بشكل كبير، معتبرا أن الكميات القليلقة التي تسلم للفلسطينيين تسد الاحتياجات الانسانية. وأوضح أن إسرائيل تزود قطاع غزة بـ 75 ألف لتر بنزين أسبوعيا بينما كانت الكمية قبل عدة شهور 500 ألف لتر، أي حوالي السدس.


ومن جانب ذكرت صحيفة هآرتس أن عدم وجود رجال حراسة في الموقع الذي تعرض للهجوم ناجم عن خلال بين شركة الوقود "دور ألون" وبين الحكومة. وقالت الصحيفة أن الاتفاق بين الحكومة والشركة يفرض على الشركة نشر رجال حراسة في الموقع. إلا أن الشركة فندت ذلك وقالت إن الحديث يدور عن نقطة حدودية وهي تخضع للمسؤولية الأمنية للجي وليس للشركة.

التعليقات