31/10/2010 - 11:02

كاتس ولفنات يطالبان باعادة النظر في خطة الانفصال في ضوء التصريحات الاميركية

الوزير كاتس سيطرح الموضوع على طاولة الحكومة غدا ويقول: "اذا صحت تصريحات كريتشر فسأطلب تجميد الانفصال"* سفير اسرائيل لدى واشنطن: "بوش يتمسك بالضمانات"

كاتس ولفنات يطالبان باعادة النظر في خطة الانفصال في ضوء التصريحات الاميركية

سيطالب المتمردون على شارون في حزب الليكود والمعارضون لخطة الانفصال باعادة النظر في الخطة وتجميد التحضيرات الجارية لها، في ضوء ما يسمونه "تنكر الادارة الاميركية لتعهداتها بشأن ضم الكتل الاستيطانية لاسرائيل".

وقال الوزير يسرائيل كاتس، اليوم السبت، انه سيطرح الموضوع على طاولة الحكومة خلال اجتماعها الاسبوعي يوم غد الاحد. وقال :اذا صح ما نشر من معلومات على لسان السفير الاميركي ديفيد كيرتشر، بشأن تنكر بوش لتعهداته بشأن الكتل الاستيطانية فسأطلب تجميد كل التحضيرات الجارية للخطة واعادة النظر في الموضوع.

ونقل عن مصادر اسرائيلية رسمية، اليوم، ان اسرائيل ستطلب ايضاحات من واشنطن حول تصريحات كيرتشر قبل اللقاء المرتقب بين شارون وبوش في البيت الابيض، الشهر المقبل.

اما الوزيرة ليمور لفنات فقالت اذا كان نفي السفير الاميركي لوجود تفاهمات بشأن الكتل الاستيطانية فالأمر يعتبر بالغ الخطورة. وقالت انها لم تكن ستدعم خطة الانفصال بغياب التزامات من قبل الرئي سالاميركي بشأن الكتل الاستيطانية.

تأتي تصريحات كاتس ولفنات هذه اثر تصريحات ادلى بها كيرتشر وقال فيها "لا توجد اية تفاهمات بين اسرائيل والادارة الامريكية حول ابقاء الكتل الاستيطانية الكبرى تحت سيادة اسرائيلية".

وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" امس الجمعة، ان اقوال كيرتشر هذه جاءت خلال "لقاء مغلق" مع مجموعة من المتدربين في وزارة الخارجية الاسرائيلية قبل ايام.


لكن السفير الاسرائيلي لدى واشنطن، داني ايالون، ادعى مساء اليوم، السبت انه اجتمع بمسؤولين في البيت الابيض وابلغوه ان بوش يتمسك بالضمانات التي منحها لشارون بشأن الاستيطان ولم يغير موقفه. كما قالت الاذاعة الاسرائيلية، مساء اليوم، ان السفير الاميركي لدى اسرائيل، دان كيرتشر ادعى ان تصريحاته حرفت واخرجت من سياقها.

وأعقبت تصريحات كيرتشر تصريحات لوزيرة الخارجية الاميركية، كوندوليسا رايس، نفت فيها ان تكون ادارة الرئيس جورج بوش قد أبرمت صفقة مع اسرائيل للسماح بنمو بعض المستوطنات اليهودية في المناطق الفلسطينية.

يشار الى ان بوش كان قد تبنى احتفاظ اسرائيل باجزاء من الاراضي المحتلة عام 1967 ، خلال اجتماعه بشارون، في نيسان من العام الماضي، ورفض السماح بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى داخل الخط الأخضر.

واعتبر بوش في حينه ان على اللاجئين الفلسطينيين ان يتخلوا عن حق العودة الى دولة اسرائيل مؤكدا تأيده الكامل لخطة شارون. واعتبر انه من غير الواقعي توقع شكل الوضع النهائي بالعودة الى خطوط الهدنة لعام 48 ، معلنا بذلك تأييده بمواصلة احتلال اجزاء من الاراضي الفلسطينية المحتلة.

التعليقات