31/10/2010 - 11:02

كارتر يقترح لمفاوضات تبادل الأسرى ولقاء بين يشاي ومسؤول من حماس

يعرض الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر مبادرة جديدة لصفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل ويقترح عقد لقاء بين إيلي يشاي(شاس) ومسؤول رفيع من حركة حماس

كارتر يقترح لمفاوضات تبادل الأسرى ولقاء بين يشاي ومسؤول من حماس
يعرض الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر مبادرة جديدة لصفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل ويقترح عقد لقاء بين وزير الصناعة والتجارة الإسرائيلي، إيلي يشاي(شاس) ومسؤول رفيع من حركة حماس. فيما يحاول الإسرائيليون استخلاص العبر من الصفقة مع حزب الله، واقترح وزير الأمن، إيهود باراك فرض السرية التامة على المفاوضات مع حركة حماس، وذلك نتيجة للتأثير الواسع لوسائل الإعلام وعائلتي الأسيرين الإسرائيليين على تقدم الصفقة مع حزب الله.


وتشمل المبادرة التي تسلمها الوزير يشاي كما كشف عنها مسؤول إسرائيلي، إطلاق سراح نواب حركة حماس الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال بعد أسر الأسير الإسرائيلي في يونيو حزيران 2006 والأطفال والنساء مقابل نقل الأسير الإسرائيلي للقاهرة وبقائه في عهدة وزير المخابرات المصرية عمر سليمان مع إتاحة المجال لعائلته بزيارته. وبعد هذه الخطوة تستأنف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق بين الطرفين حول الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في إطار الصفقة.

وكان مساعد كارتر روبرت باستور قد التقى في الفترة الأخيرة مسؤولين في حركة حماس ومسؤولين إسرائيليين وعرض عليهم الخطوط الرئيسية للمبادرة. وقالت مصادر إسرائيلية إن الوزير إيلي يشاي أعرب لباستور عن استعداده للقاء مسؤولين من حماس.في حين أكد باستور إن اتصالات تجري لعقد لقاء إسرائيلي فلسطيني في دولة أوروبية.

رئيس الوزراء، إيهود أولمرت، عقد جلسة تقويم يوم أمس حول قضية الأسير الإسرائيلي، شارك فيها وزير الأمن، إيهود باراك، ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني ورؤساء الأجهزة الأمنية. وأكد مسؤولو الاستخبارات في الجلسة أن حماس لا تعتزم التراجع عن مطالبها في مفاوضات تبادل الأسرى وأنها تتمسك بقائمة الأسرى التي قدمتها لإسرائيل.

وسيحسم أولمرت قريبا قراره بشأن عودة عمل اللجنة الوزارية الخاصة التي بحثت في الماضي إجراء تعديلات على المعايير الإسرائيلية المتعلقة بالإفراج عن أسرى فلسطينيين. وقالت مصادر أمنية إن إسرائيل ستضطر لتخفيف المعايير من أجل التقدم في المفاوضات مع حماس.

وشدد وزير الأمن على ضرورة إجراء المفاوضات تحت غطاء شديد من السرية من أجل زيادة فرص نجاح المفاوضات. واقترح باراك تفعيل الرقابة العسكرية لمنع نشر تفاصيل المواقف الإسرائيلية وما يدور في جلسات المفاوضات. وقال إنه لا يمكن إجراء مفاوضات بأوراق مكشوفة.

ويعتزم زملاء الأسير الإسرائيلي لدى المقاومة الفلسطينية الذين ينهون خدمتهم العسكرية يوم غد ممارسة ضغط على الحكومة من أجل بذل الجهود للإفراج عن غلعاد شاليط وأرسلوا رسالة بهذا الشأن إلى رئيس الحكومة ووزير الأمن الذي سيلتقونه في الأيام القريبة.




التعليقات