كتساف ينفي نيته المنافسة على رئاسة الليكود والاحزاب تستعد للمعركة في اذار 2006

نشر ديوان الرئيس الاسرائيلي، موشيه كتساف، مساء اليوم السبت، بيانا نفى فيه ان يكون كتساف ينوي العودة الى صفوف حزب الليكود والمنافسة على رئاسته. جاء ذلك ردا على نبأ بثته القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي، اشارت فيه الى ظهور مبادرة في الليكود لترشيح كتساف لرئاسة الحزب.

وقال موقع "يديعوت احرونوت" ان نبأ "ترشيح" كتساف لرئاسة الحزب طرح خلال اجتماع لعدد من اعضاء مركز الليكود، امس الجمعة.

وقالت الناطقة بلسان ديوان الرئاسة الاسرائيلية ان كتساف لا يعرف شيئا عن المبادرة ويدعو كل من يقف ورائها الى التعوقف عن اقحام اسمه في الموضوع.

ومع الاعلان النهائي عن موعد الانتخابات، الأسبوع الماضي، بدأ تسابق الاحزاب الاسرائيلية على اصوات الناخبين، على الصعيدين الداخلي للاحزاب، حيث تجري الاستعدادات لاجراء الانتخابات الداخلية لرئاسة الاحزاب وتركيبة قوائم مرشحيها، وعلى الصعيد الخارجي، حيث يتسابق قادة الاحزاب في البحث عن الشعارات التي يعتقدون انتها ستجذب الناخبين اليهم.

وفي هذا الاطار يفتتح بنيامين نتنياهو المنافس على رئاسة الليكود، غدا الاحد، مقره الانتخابي بمشاركة انصاره. في المقابل قال مقربون من رئيس الحكومة، اريئيل شارون، الذي انشق عن الليكود وشكل كتلة مستقلة، ان الكثير من اعضاء مركز الليكود يدعمون حزبه . وحسب هؤلاء، "ابدى ثلث اعضاء مركز الليكود رغبتهم بمساعدة شارون والانتقال الى حزبه"

وتعقد حركة ميرتس اجتماعا في تل ابيب، غدا، لمناقشة استعداداتها للانتخابات. وحسب مصدر مطلع ينوي اعضاء في الحركة طرح اقتراح يقضي بتغيير دستوها، وينص على ان كل عضو كنيست عن الحركة امضى ثمانية اعوام في الكنيست ويرغب بترشيح نفسه لولاية ثالثة الحصول على تأييد 60% من الأعضاء على الأقل.

وقال مصدر في حركة شينوي، التي تنبأت لها الاستطلاعات بهزيمة ماحقة في الانتخابات المقبلة، ان الحركة ستبدأ حملتها الانتخابية يوم غد الاحد تحت شعار "تغيير سلطة القانون" و"شينوي بيت العلمانيين والفئات المتوسطة". واضاف المصدر ان الحركة ستركز في حملتها على محاربة الفساد السلطوي.

على صعيد عضوية الليكود في الحكومة الانتقالية التي سيقودها شارون حتى الانتخابات المقبلة، قال وزير الخارجية، سيلفان شالوم، اليوم، ان الرئيس الذي سينتخب لحزب الليكود في الانتخابات الداخلية هو الذي سيقرر ما اذا كان وزراء الليكود سيواصلون شغل مناصبهم في حكومة شارون او يقدمون استقالتهم.

وطالب شالوم بنيامين نتنياهو وشاؤول موفاز الالتزام منذ اليوم بالبقاء في الحزب مهما اسفرت عنه نتائج الانتخابات الداخلية.