31/10/2010 - 11:02

كتلة الليكود تناقش "خطة فك الارتباط"، بعد ان ضمن شارون صمت رفاقه ضدها، عبر العملية الدامية في غزة

شارون وموفاز يدليان قبل الجلسة بتصريحات دموية يكرران فيها اصرار اسرائيل على مواصلة الاغتيالات الدموية

كتلة الليكود تناقش
ناقشت كتلة حزب الليكود الحاكم، بعد ظهر اليوم، ما يسمى بخطة "فك الارتباط" التي يزعم شارون انه ينوي تطبيقها في قطاع غزة.

ولعله ليس من قبيل الصدف ان قرر شارون ووزير أمنه شاؤول موفاز، امر قوات جيشهما بتنفيذ عملية الاغتيال الدموية ضد الشيخ احمد ياسين، في هذا اليوم بالذات، كي يضمنا تخفيف حدة الهجوم والانتقاد من قبل رفاقهما اعضاء الكتلة لهذه الخطة، علما ان العديد من نواب الليكود يقودون حملة اليمين المتطرف ضدها.

ولم يكتف شارون بجمع كل اعضاء كتلته من حوله، بعد العملية الدامية في غزة، بل ولتعزيز هذا الالتفاف افتتح الجلسة بما يشبه مؤتمر صحفي ادلى به مع موفاز بتصريحات دموية ضد حركة حماس والشهيد احمد ياسين خاصة، متعهدين بمواصلة سياسة الاغتيالات الدامية.

واعتبر شارون زعيم حركة حماس الشهيد ياسين، الذي لم ينطق باسمه ولو مرة خلال تصريحه الصحفي، أبرز زعيم لمن اسماهم "القتلة الارهابيين الفلسطينيين"... قائلا ان "الحرب على "الارهاب" لم تنته" في تلميح واضح الى نيته مواصلة تنفيذ القرارات التي سبق للطاقم الوزاري اتخاذها الاربعاء الماضي، وفي مركزها اغتيال كل قادة تنظيمات المقاومة الفلسطينية.

اما شاؤول موفاز فاعتبر الشهيد بمثابة بن لادن الفلسطيني، محملا اياه المسؤولية عن تنفيذ 52 عملية استشهادية ادت الى مقتل 288 اسرئايليا واصابة 1646 آخرين.

وفيما يتعلق بخطة فك الارتباط ذاتها، وموعد عرضها على الادارة الاميركية، قال شارون انه لا يعرف ما اذا كان سيسافر الى واشنطن في الأول من نيسان او في الرابع عشر منه. واعتبر ان خطته لا تنطوي على استسلام للفلسطينيين، نافيا ان تكون اسرائيل خاضعة لاي ضغط اميركي.

التعليقات