لاجئ سياسي بورمي ينتحر في تل أبيب في ظروف غامضة

أقدم لاجئ سياسي من بورما على الإنتحار، مؤخرًا، في تل أبيب في ظروف غامضة. وقد كشفت منظمة "أطباء لحقوق الإنسان" النقاب عن القضية اليوم، وذلك بعد أسبوعين من مقتل اللاجئ اثر سقوطه الغامض من فوق سطح مبنى في تل أبيب.

وكان "هـ" قد سجن في بلده على خلفية سياسية، وكان يعاني من مشاكل نفسية صعبة للغاية. ووصل مؤخرًا إلى العيادة المفتوحة التابعة للمنظمة، وتلقى العلاج، وذلك على خلفية عدم تقديم السلطات الإسرائيلية أية مساعدة له، كما تلزمها المواثيق الدولية.

وقالت منظمة "أطباء لحقوق الإنسان": "لو كانت دولة إسرائيل منحت هذا اللاجئ المساعدة، بما في ذلك علاج الصدمة الذي عانى منه، لكان بالإمكان إنقاذ حياته.

واشارت المنظمة الى ان عدد الذين يطالبون بلجوء سياسي في إسرائيل لا يتعدى بضعة آلاف، وهو عدد قليل نسبة لدول أوروبا. وبالرغم من توقيع اسرائيل على المواثيق الدولية بما يخص أيضًا اللاجئين السياسيين، فإن طريقة فحص هؤلاء هي مشكلة بحد ذاتها، ولا تستجيب لمواثيق الإنسانية. حتى من يحصل على حق اللجوء السياسي يتلقى رخصة عمل في إسرائيل، بدون أي حقوق مدنية أخرى، صحية أو اجتماعية".