31/10/2010 - 11:02

لتلافي تعميق الازمة، شارون يمتنع عن اقالة لنداو وراتسون

شارون كان ينوي اقالتهما على خلفية خروجهما من قاعة الكنيست اثناء التصويت على حجب ثقة عن الحكومة* ثلاثة من نواب المفدال صوتوا ضد الحكومة، والاخرين خرجوا من القاعة..

لتلافي تعميق الازمة، شارون يمتنع عن اقالة لنداو وراتسون

 قرر رئيس الحكومة، اريئيل شارون، بعد جولة من المشاورات مع وزراء ونواب من حزبه، الامتناع، حاليا، عن اقالة الوزير عوزي لنداو ونائب الوزير، ميخائيل رتسون، لتلافي تعميق الازمة القائمة بينه وبين حزبه، خاصة مجموعة المعارضين لخطة فك الارتباط.


وكانت مصادر  في مكتب رئيس الحكومة قد توقعت، في اعقاب انتهاء التصويت على افتراحات حجب الثقة عن الحكومة، مساء اليوم، قيام شارون باقالة   عوزي لنداو وميخائيل راتسون، من الحكومة، على خلفية خروجهما من قاعة الكنيست، مساء اليوم، اثناء التصويت على اقتراحات حجب الثقة .

وسبق لرئيس الحكومة ان انذر الوزراء ونوابهم، امس، من انه لن يحتمل قيام احد اعضاء الحكومة بالتصويت ضدها او الامتناع عن دعمها في اقتراحات حجب الثقة. الا ان لنداو وراتسون رفضا توجيهات شارون، وبمجرد الاعلان عن بدء التصويت غادرا قاعة الكنيست مع من غادرها من نواب الليكود الذين قرروا، مسبقا، القيام بهذه الخطوة الاحتجاجية. لكنه ليس من الواضح كيف سيتعامل شارون مع الوزير زبولون اورليف من المفدال، الذي غادر القاعة، مع النائبين فنكلشطاين ويهلوم (من المفدال) رغم قرار الثلاثة البقاء في الائتلاف..

وقد اسقطت الكنيست اقتراحات حجب الثقة عن حكومة شارون بغالبية 37 نائبا، مقابل 22، فيما امتنع عن التصويت 31 نائبا. وكان من بين الممتنعين عن التصويت، رئيس الكنيست النائب رؤوبين ريفلين، احد المعارضين لخطة شارون.

وقد فاجأ النائب نيسان سلوميانسكي، رئيس كتلة المفدال، اعضاء حزبه حين قرر التصويت ضد الحكومة، منضما بذلك الى زميلية ايفي ايتام ويتسحاق ليفي، المستقيلين من الحكومة، على الرغم من كونه ما زال يدعم البقاء في الائتلاف الحكومي. وقال معقبا على شكل تصويته، انه يعتقد بان افضل طريق لعرقلة خطة فك الارتباط هي البقاء في الائتلاف، ولذلك قرر البقاء في الائتلاف الا انه قرر التصويت ضد الحكومة، مساء اليوم كي لا يعتقد رفاقه انه بقي في الائتلاف من اجل الحصول على شيء ما، على حد تعبيره!

التعليقات