لفنات تعتبر "اختفاء" عرفات شرطاً اساسيا لتحقيق اي تقدم!

هاجمت وزيرة المعارف الاسرائيلية، ليمور لفنات، صباح اليوم، السلطة الفلسطينية واتهمتها بالعودة الى "ايديولجية المراحل للقضاء على اسرائيل تدريجيا".

ولم تخف الوزيرة المتطرفة، في تصريحات ادلت بها للاذاعة الاسرائيلية، موقفها الداعي الى القضاء على الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، زاعمة "انه يشكل العقبة الرئيسية امام احراز اي تقدم وبزوغ اي بادرة امل". وقالت حرفيا: "فقط اذا اختفى عرفات تماماً من المنطقة، بكل ما تعنيه الكلمة، يمكن ان تكون هناك فرصة لحدوث تغيير ما في مفاهيم الفلسطينيين".

الجدير ذكره ان وزيرة المعارف لا تخف رغبتها بالقضاء على الرئيس الفلسطيني وتحرض عليه على الملأ عبر الاذاعة الاسرائيلية، في وقت تزعم فيه ان الفلسطينيين هم من يمارسون التحريض.

وقالت لفنات انها تنوي تقديم اقتراح الى الحكومة الاسرائيلية، خلال جلستها القادمة، يوم الاحد، ويدعو الى "تجميد كل "الالتزامات" الاسرائيلية المرتبطة بـ"خارطة الطريق" وعدم القيام بأي خطوة، الا اذا نفذ الفلسطينيون الجانب المطلوب منهم واوقفوا العنف والتحريض ضد اسرائيل".

واضافت لفنات بانها مقتنعة ان اقتراحها سيحظى بدعم غالبية الوزراء، لأنه يستند الى قرار حكومي سابق، حسب قولها. وقالت ان شارون سيدعم مثل هذا الاقتراح، ايضا، "لأنه يعتبر جانبا من سياسة الحكومة الاسرائيلية الواضحة".

واعلنت لفنات رفض اسرائيل الموافقة على اي هدنة يتوصل اليها الفلسطينيون او وقف النيران بشكل مؤقت، وقالت ان اسرائيل ستصر على القضاء على ما اسمتها "قواعد الارهاب".

وزعمت لفنات ان الفلسطينيين "لم يتخذوا اي قرار لوقف التحريض، بل لا يريدون وقف العنف ضد اسرائيل"، ولذلك، اضافت: لن يحدث اي تغيير الا اذا اختفى عرفات. عندها فقط يمكن توقع حدوث تغيير ما"