31/10/2010 - 11:02

لقاء اسرائيلي - فلسطيني بمشاركة نواب من الائتلاف الحكومي

رغم معارضة شارون لاجراء اي لقاء مع اطراف تمثل الرئيس عرفات، الا ان نوابا من حزبه وحزب شينوي التقوا، اليوم، مستشارا لعرفات وشخصيات فلسطينية اخرى

لقاء اسرائيلي - فلسطيني بمشاركة نواب من الائتلاف الحكومي
رغم المقاطعة التي يفرضها شارون وحكومته على السلطة الفلسطينية واعلانه ان خطة فك الارتباط، سيتم تطبيقها من جانب واحد، بزعم عدم وجود شريك في الجانب الفلسطيني، علم، الليلة (السبت/الاحد)، أن لقاءا بين نواب من الائتلاف الحكومي في اسرائيل وممثلين عن السلطة الفلسطينية، عقد، ظهر يوم السبت في البحر الميت، لمناقشة ابعاد خطة فك الارتباط، حيث اتفق الطرفان على اعتبار خطة فك الارتباط بمثابة "خطوة أولى نحو تغيير الوضع السياسي الحالي واخراجه من جموده المتواصل"، حسب ما قاله مصدر اسرائيلي.

وجاء هذا اللقاء بمبادرة من منظمة ipcri (المركز الاسرائيلي - الفلسطيني للابحاث والعلوم) بهدف مناقشة سبل استئناف العملية السياسية بشكل متزامن مع تنفيذ خطة فك الارتباط. ولم يوضح المصدر ما اذا كان الوفد الاسرائيلي قد شارك في هذا اللقاء بموافقة رئيس الوزراء، اريئيل شارون، الذي يعارض اي لقاءات مع اي طرف له صلة بالرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.

وحسب المصدر شارك من الجانب الاسرائيلي نائب الوزير ميخائيل راتسون والنائبين ميخائيل ايتان ومجلي وهبة، من حزب الليكود، والنائبين ايلان لايبوفيتش وايتي ليفني، من حركة شينوي. كما شارك عوديد بن حاييم، من وزارة الخارجية، والبروفيسور يعقوب بن سيمون. أما من الجانب الفلسطيني فشارك ممدوح نوفل، مستشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وجيات العمري ود. رياض المالكي والصحفي الياس زنازيري.

وحسب المصدر الاسرائيلي، اتفق الطرفان، ايضا، على ضرورة وقف النار من قبل الجانبين، بشكل متزامن مع تنفيذ فك الارتباط.

وعلم ان منظمة ipcri تنوي عقد مؤتمر في نوفمبر المقبل، ستطرح خلاله ملخصا لمداولات البحر الميت.

التعليقات