31/10/2010 - 11:02

لقاء بين باراك ونتانياهو للتحضير لانتقال السلطة في مجال الأمن؛ ويعلون المرشح الأوفر حظا لخلافة باراك

اعلنت وزارة الأمن الاسرائيلية ان رئيس حزب الليكود والمكلف بتشكيل الحكومة الاسرائيلية الجديدة، بنيامين نتانياهو، التقى الثلاثاء وزير الأمن المنتهية ولايته ايهود باراك في اطار التحضيرات..

لقاء بين باراك ونتانياهو للتحضير لانتقال السلطة في مجال الأمن؛ ويعلون المرشح الأوفر حظا لخلافة باراك
اعلنت وزارة الأمن الاسرائيلية ان رئيس حزب الليكود والمكلف بتشكيل الحكومة الاسرائيلية الجديدة، بنيامين نتانياهو، التقى الثلاثاء وزير الأمن المنتهية ولايته ايهود باراك في اطار التحضيرات لانتقال السلطة وبحث «التهديد» الذي تشكله ايران، وشارك في اللقاء مسؤولو الأجهزة الأمنية.

وأكدت مصادر إعلامية أن نتنياهو وباراك عقدا اجتماعا ثنائيا بعد اللقاء، وقال مسؤولون في وزارة الأمن إن الاجتماع الثنائي تناول أيضا القضايا الأمنية، إلا أن التقديرات تفيد بأنه تم بحث قضايا سياسية، وأن نتنياهو حاول إقناع باراك بالانضمام إلى الائتلاف الحكومي. وقالت مصادر سياسية إن الوقت مناسب في هذه المرحلة لقيام الليكود بتجديد المفاوضات الائتلافية مع حزبي العمل وكاديما، على ضوء الأزمة الداخلية التي تعصف بالليكود والاستياء الشديد من المطالب الائتلافية المبالغ بها من قبل الأحزاب المرشحة للانضمام للائتلاف.

وأوضحت وزارة الأمن في بيان ان رئيس هيئة اركان الجيش الجنرال غابي اشكينازي شارك ايضا في هذا اللقاء الذي عقد في مقر وزارة الأمن في تل ابيب. وقال البيان ان "هذا اللقاء يشكل جزءا من عملية انتقال السلطات بما يتعلق بمسائل الدفاع". وتابع ان اللقاء تناول خصوصا "التهديد الاستراتيجي الذي تطرحه ايران الى جانب الوضع في قطاع غزة".

ويبدو أن النائب من الليكود ورئيس هيئة الاركان السابق موشي يعالون هو الاوفر حظا لخلافة باراك في حقيبة الأمن. وأعرب مسؤواون أمنيون عن خشيتهم من تدخل مفرط ليعلون في الشؤون الأمنية إذا ما تبوأ منصب وزير الأمن، وقالوا إن «يعلون ليس لديه كفاءات سياسية لذلك سيكون مهتما بالشؤون العسكرية».

وكان يعلون لا يخفي انتقاداته، حينما كان رئيسا للأركان، لتدخل شاؤول موفاز، الذي كان وزيرا للأمن في حكومة شارون، المبالغ به في الشؤون العسكرية. وأدى ذلك إلى عدم تمديد ولاية يعلون بقرار من موفاز وشارون. يشار إلى أن رئيس الأركان الحالي أشكنازي كان نائبا ليعلون في رئاسة الأركان وحسب مصادر إسرائلية تربطهما علاقة تفاهم.

ويعرف يعلون بمواقفه المتشددة والتي تعتمد على استخدام القوة في حل النزاعات. وكان يعالون اعلن السنة الماضية ان الخيار العسكري للتصدي للبرنامج النووي الايراني لا يزال قائما "من وجهة نظر تقنية". وقال انذاك "اعتقد ان غالبية القوات المسلحة الغربية لا سيما القوات الجوية تملك القدرات لمواجهة النظام الايراني في مجالات الاستخبارات والذخائر المحددة والقدرة على شن غارات جوية، واختراق انظمة الدفاع والتصويب على الاهداف المناسبة".


التعليقات