31/10/2010 - 11:02

ليفني تجتمع مع "شاس" و"ميرتس" و"المتقاعدين" وتهاجم تصريحات فلنائي

"المتقاعدون" في الائتلاف * ميرتس تطلب وقف المس بالجهاز القضائي ومعالجة الأزمة الاقتصادية واستمرار المفاوضات * لقاء آخر مع رئيس "شاس" الأسبوع القادم..

ليفني تجتمع مع
اجتمعت رئيسة "كاديما" ووزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، بعد ظهر أمس الجمعة، مع قادة حزبي "المتقاعدين" و"ميرتس"، رافي إيتان وحاييم أورن، وذلك في إطار جهودها لتشكيل حكومة جديدة.

وعلم أن إيتان قد وافق في نهاية الاجتماع على بقاء حزبه في الائتلاف الحكومي، في حين طلبت ليفني من أورن أن تنضم "ميرتس" إلى الائتلاف.

ونقل عن أورن قوله في نهاية اللقاء إن ليفني أكدت بأنها معنية بانضمام ميرتس في الائتلاف الذي تعمل على تشيكله.

وأضاف أنه أكد على موقفه بشأن الحاجة إلى حكومة مستقرة. كما أشار إلى أنه تمت مناقشة عدد من المواضيع المهمة التي تواجه إسرائيل اليوم في حال دخلت "ميرتس" إلى الائتلاف. ومن بين هذه المواضيع "الدفع بعملية السلام مع الفلسطينيين والسوريين، ومواجهة الأزمة الاقتصادية، ووقف المس بالجهاز القضائي (الإشارة هنا إلى وزير القضاء دانييل فريدمان)".

وردا على هذه الاتصالات التي تجريها ليفني، ادعى رئيس كتلة "الليكود"، غدعون ساعار، أن هذه اللقاءات تشير إلى نية ليفني تشكيل "حكومة يسار" ومواصلة السياسة الفاشلة لحكومة أولمرت.

وأضاف أن ليفني تدرك أن هذه المواقف ليس لها غالبية في وسط الجمهور، ولذلك فهي تسعى إلى تشكيل حكومة تكون استمرارا للحكومة السابقة، لتجنب الذهاب نحو الانتخابات العامة.

وقد سبق وأن اجتمعت ليفني مع رئيس حركة "شاس"، إيلي يشاي"، وتم الاتفاق على تحديد موعد للقاء آخر الأسبوع القادم.

يذكر أن ليفني، التي لا تستثني إمكانية الفشل في تشكيل الحكومة والتوجه نحو الانتخابات العامة، كانت قد هاجمت التصريحات التي أطلقها عدد من كبار المسؤولين في حزب "العمل"، وبضمنهم نائب وزير الأمن، متان فلنائي، والتي تلمح إلى أن "العمل" يستعد للانتخابات العامة. وقالت ليفني إنه كان بإمكان حزب العمل المبادرة إلى ذلك قبل شهرين، ولم يفعل.

يذكر أن فلنائي كان قد صرح يوم أمس، الجمعة، في اجتماع لحزب "العمل" في إيلات، بأن حزبه لا يخشى الانتخابات، وأن الحزب يعيش حالة من الانتعاش، على حد قوله. كما أشار إلى أن "العمل" هو الذي أدى بـ"كاديما" إلى إجراء انتخابات تمهيدية لاستبدال رئيس الحزب.

يذكر أن ليفني كانت قد عقدت يوم أمس، الجمعة، أول جلسة لكتلة "كاديما"، وقد تغيب عنها وزير المواصلات شاؤل موفاز، ورئيس الحكومة أيهود أولمرت، والوزير زئيف بويم، وعضو الكنيست زئيف ألكين، وذلك في ظل مخاوف من تمزق الحزب، واحتمال انتقال عدد من أعضاء كتلة "كاديما" في الكنيست إلى الليكود.

وكانت قد أشارت بعض التقارير إلى احتمال أن يتخذ الوزير حاييم رامون موقفا قريبا من موقف موفاز حيال حكومة ليفني. وفي هذا السياق نقل عن رامون قوله إنه على ليفني أن تطلب من رئيس الحكومة ألا يستقيل إلا حين يتم تشكيل الحكومة الجديدة، وذلك بذريعة تجنب فقدان السيطرة على العملية.

وفي المقابل، فإن عضو الكنيست تساحي هنغبي يصر على استقالة أولمرت، بذريعة أن استقالته تدفع باتجاه تشكيل الحكومة الجديدة، وتجعل الخيارات لتشكيل الائتلاف أكثر وضوحا.

التعليقات