31/10/2010 - 11:02

ليفني تدعو الدول العربية المعتدلة إلى المشاركة في مسار ثنائي في الموضوع الفلسطيني

ليفني: "هذه الدول بالذات، والتي لا يوجد لها علاقات مع إسرائيل، تستطيع أن تكون شريكة منذ الخطوة الأولى بدلاً من عرض الشروط"..

ليفني تدعو الدول العربية المعتدلة إلى المشاركة في مسار ثنائي في الموضوع الفلسطيني
في لقائها مع وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس، قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، الخميس، إن الموضوع الفلسطيني يجب أن يتقدم في مسار ثنائي، وأنه بإمكان الدول العربية مساندة هذا المسار بعرض المزيد من المرونة لتسهل على إسرائيل والفلسطينيين.

وضمن الرسائل السياسية الإسرائيلية التي لا تتوقف في الآونة الأخيرة إلى ما تسميه "الدول العربية المعتدلة"، أضافت ليفني أن هذه الدول بالذات، والتي لا يوجد لها علاقات مع إسرائيل، تستطيع أن تكون شريكة منذ الخطوة الأولى "بدلاً من عرض الشروط"، على حد قولها.

كما قالت إن "مواصلة تهريب الأسلحة من مصر إلى قطاع غزة سوف يؤدي إلى لبننة القطاع، ويصعب التوصل إلى تسوية في المستقبل".

وفي إطار الجهود التي تصب في المزيد من الضغط على إيران، وإقامة محور عربي إسرائيلي في مواجهة خطر إيراني مزعوم، قالت ليفني إنه في حال لم يظهر العالم حزماً في صراعه ضد إيران، فـ"من الممكن أن يؤدي بالدول التي تقع تحت التهديد الإيراني إلى تفسير ذلك كضعف، وتسعى للمصالحة مع إيران"...

تجدر الإشارة إلى أن تصريحات ليفني تأتي على خلفية تشكيل مجموعات عمل لتفعيل مبادرة السلام العربية، يوم أمس الأربعاء، في القاهرة، والتي خولت فيها الأردن ومصر بإجراء اتصالات مع إسرائيل لبحثها، لكونهما الدولتين الوحيدتين اللتين وقعتا على معاهدات سلام معها، أما بقية الدول فلن تشترك في أي مفاوضات، وإلا اعتبر ذلك تطبيعاً.

إلى ذلك فقد التقى غيتس برئيس الحكومة، إيهود أولمرت، وتباحث معه حول البرنامج النووي الإيراني. ونقل عن الناطقة بلسان مكتب رئيس الحكومة، ميري آيزن، أن الاثنين ناقشا مواضيع مرتبطة بسورية ولبنان والسلطة الفلسطينية. ووصفت المصادر ذاتها المحادثات بـ"الإيجابية والجيدة". كما نوقشت مواضيع إقليمية أخرى، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الأمني بين إسرائيل والولايات المتحدة.

التعليقات